نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دشن معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عيد الصريصري اليوم محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات بميناء جدة الإسلامي. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة محطة بوابة البحر الأحمر محمد زينل كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله , مفيدا أن تنفيذ هذا المشروع الضخم قد غيّر مفهوم العمل وإدارته في ميناء جدة الإسلامي من قبل القطاع الخاص ، وأسهم في زيادة استقبال الميناء للحاويات بشكل عام , وهذا لم يتحقق إلا بتشجيع واهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، عاداً تجربة بوابة البحر الأحمر نقلة نوعية حقيقة جديدة أسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحاويات بميناء جدة الإسلامي الذي يعد من أهم الموانئ المحورية في منطقة الشرق الأوسط" . بعد ذلك ألقى معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري كملة أكد فيها أن الموانئ السعودية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في إمكانياتها ، وفي أساليب التشغيل فيها ، ما جعل منها داعماً للتنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر ، مشيراً إلى أن المؤسسة العامة للموانئ تجاوبت مع متطلبات النهضة الاقتصادية ومع متطلبات الزيادة في حركة التجارة . ولفت إلى أن طاقة الموانئ السعودية ارتفعت من 373 مليون طن في عام 2010 م إلى 413 مليون طن وزني عام 2011م ، كما زادت أعداد السفن التي زارت الموانئ السعودية من 10.985 سفينة عام 2010م إلى 11.296 سفينة عام 2011م ، وزادت كميات البضائع التي تمت مناولتها من 154 مليون طن عام 2010م إلى 165 مليون طن وزني عام 2011م . وبين أن الموانئ السعودية شهدت زيادة في أعداد الحاويات التي استقبلتها من 5.3 مليون حاوية في عام 2010 م إلى 5.7 مليون حاوية عام 2011م ، حيث انعكس ذلك على إيرادات الموانئ التي زادت من 2.97 مليار ريال عام 2010م إلى 3.3 مليار ريال عام 2011 م ، مفيدا أن هناك زيادة نوعية ملموسة في حركة الموانئ السعودية خلال الأشهر الأولى من عام 2012 م وارتفاع في مؤشرات الأداء . وأشار معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ إلى أن ميناء جدة الإسلامي يعد الأكثر حركة بين الموانئ السعودية ويشهد طفرة نوعية غير مسبوقة في التطوير والتحديث نتج عنها زيادة في أعداد السفن وأحجامها التي قصدت الميناء ، وفي حركة مناولة البضائع ، مشيرا إلى أن الدولة أتاحت للقطاع الخاص العمل في تشغيل الموانئ وتقديم خدمات المناولة والدعم وفق أسس أخذت في الاعتبار مصلحة الشركات المشغلة والمحافظة على مستوى الأداء. // يتبع //