اتهم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ نظام الرئيس بشار الأسد بخرق خطة كوفي عنان لإنهاء العنف في سوريا، وهدد باتخاذ اجراءات عقابية ضده. ونقلت صحيفة (اندبندانت) الصادرة اليوم عن هيغ قوله خلال مشاركته باجتماع لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل إنه "للمرة الأولى منذ 15 شهراً صار لدينا قرار من مجلس الأمن يحدد ما يتعين على النظام السوري القيام به لتنفيذ خطة عنان، والتي تتضمن وقفاً حقيقياً لاطلاق النار وانسحاب القوات والأسلحة الثقيلة من المناطق المأهولة بالسكان". واضاف وزير الخارجية البريطاني أنه "في حال خرق النظام السوري هذا القرار، فإنه يحق لمجلس الأمن الدولي النظر بإمكانية اتخاذ المزيد من التدابير، ولا أُريد في هذه المرحلة التكهن حول هذه الإجراءت لكننا ومعنا الكثير من الدول الأخرى نريد العودة إلى مجلس الأمن وبقوة". وقال هيغ إنه طلب من نظيره الروسي سيرغي لافروف "الضغط على الرئيس الأسد لإنهاء الأعمال العدائية في سوريا، بعد أن ساعدت بلاده الأسبوع الماضي بالضغط على النظام السوري لقبول خطة عنان ووقف إطلاق النار". واضاف "لهذا السبب ننظر إلى روسيا للاستمرار في لعب دور مساعد وإبلاغ نظام الأسد أن العالم بأسره سيكون قادراً على معرفة من المسؤول إذا انهارت خطة أنان". وأعلنت بريطانيا أنها ستكثّف دعمها للمعارضة السورية، وقررت منح 4 ملايين جنيه استرليني كمساعدات للاجئين السوريين. // انتهى //