أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن سوريا لم تذعن إذعانا كاملا لالتزاماتها بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من المدن ولم تبعث بعد "بإشارة واضحة" تؤكد التزامها بالسلام. وقال إن بعثة المراقبة الموسعة التابعة للأمم المتحدة لسوريا سوف تتألف من مجموعة أولية تضم 300 مراقب أعزل سيشرفون على الهدنة الهشة التي مضى عليها أسبوع بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة. وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن الحكومة السورية لم تقم بعد بالتنفيذ الكامل لالتزاماتها الأولية فيما يتصل بأعمال قواتها وتحركاتهم أو إعادتهم إلى ثكناتهم. وأوضح بان كي مون في رسالة إلى مجلس الأمن أن حوادث العنف والأنباء عن سقوط ضحايا تصاعدت مرة أخرى في الأيام الأخيرة مع أنباء عن قصف مناطق مدنية وانتهاكات على أيدي القوات الحكومية, مؤكدا أن هذا يوضح أن وقف العنف المسلح لم يكتمل. وقال إن تطورات الأحداث منذ 12 من ابريل تؤكد أهمية إرسال رسالة واضحة إلى السلطات السورية مفادها أن وقف العنف المسلح يجب الالتزام به التزاما كاملا وانه يجب اتخاذ اجراءات لتنفيذ كل جوانب خطة عنان للسلام ذات النقاط السبت. وأكد بان كي مون من جديد انه على الحكومة السورية احترام وعودها بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من المدن وتسهيل عمل مهمة المراقبين بمنحهم حرية كاملة في التحرك والاتصال بموجب القرار 2042 الذي تبناه مجلس الأمن السبت الماضي. // انتهى //