بدأت في مقر الناتو ببروكسل اجتماعات دورة الربيع لوزراء الدفاع والخارجية لدول حلف شمال الأطلسي. ويبحث الوزراء على امتداد يومين أفضل السبل لإنجاح إستراتيجية الانسحاب المعلن من أفغانستان ومواكبة المرحلة الانتقالية في هذا البلد ، كما يسعى الوزراء إلى الاتفاق على الخطوط العريضة لجدول أعمال قمة الناتو المقررة الشهر المقبل في شيكاغو بالولايات المتحدة التي ستبحث إرساء آلية جديدة للتوفيق بين متطلبات الدفاع الغربي وانخفاض القدرات المالية للدول الأعضاء بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية. ودعا الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسان في كلمة أفتتح بها اجتماع وزراء دفاع الحلف الدول الأعضاء إلى المساهمة بشكل عادل في موازنة تأهيل القوات الأفغانية بدءا من عام 2014م. وقال " إن الحلف بحاجة إلى أربعة مليارات دولار على الأقل لهذا الغرض. من جانبه أعلن وزير الدفع البلجيكي بيتر ديكريم أن الحكومة البلجيكية توصلت إلى توافق يضمن المشاركة في تمويل جهد تأهيل القوات الأفغانية وفي الموعد المحدد. وسيلتقي وزراء خارجية ودفاع دول الناتو في وقت لاحق اليوم لموصلة بحث خطط الحلف في أفغانستان وإعادة هيكلة الدفاع بين ضفتي الأطلسي. وقال دبلوماسيون إن اجتماعات الناتو تمثل مناسبة لإجراء مشاورات حول عدد من المسائل الدولية بين الوزراء المشاركين وخاصة تطورات تنفيذ خطة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان ، كما أن تركيا تريد طرح المسالة السورية بسبب تداعياتها على أمن حدودها وفق نفس المصادر. وسيجتمع الوزراء الأطلسيون يوم غد الخميس مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف لبحث مسألة نصب درع الصواريخ في أوروبا. // انتهى //