قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم المسيرات المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري في قرى النبي صالح وبلعين ونعلين في رام الله وقلنديا في القدس والمعصرة في بيت لحم وكفر قدوم في قلقيلية وكفر الديك في سلفيت أسفرت عن إصابة مصور صحفي وثلاثة فلسطينيين بجروح وعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقال 11 شخصا بينهم ثلاثة متضامنين أجانب. ففي قرية النبي صالح أصيب مصور صحفي وفلسطينيين بجروح والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقل تسعة أشخاص بينهم متضامنين أجنبيين في المسيرة المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري. وقالت حركة المقاومة الشعبية إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نحو المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة مصور صحفي في قدمه بقنبلة غاز وسيدة بعيار مطاطي في قدمها وشاب بصاروخ غازي في يده إضافة لاختناق العشرات. وفي قرية نعلين أصيب عدد من المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري بحالات اختناق، إثر قمع قوات للمسيرة التي انطلقت هذا الأسبوع تحت شعار // جمعة انطلاقة حركة فتح ال 47 // والوفاء لذكرى شهداء نعلين. وأوضحت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيان لها أنه عند وصول المتظاهرون إلى الجدار أمطرهم جنود الاحتلال بوابل من قنابل الغاز أدت إلى اختناق العديد من المتظاهرين، مؤكدة أن هذا القمع لن يثنيهم عن مواصلة المقاومة. وفي قرية بلعين أصيب فلسطينيا بجروح وعشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع في المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية والذكرى الثالثة للحرب على غزة. // يتبع //