حضر وفد الشباب السعودي المشارك في منتدى الشباب السعودي الهندي برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون المنعقد حالياً في جمهورية الهند محاضرة علمية متقدمة عن // الخلايا الجذعية // أقيمت في القاعة الكبرى بكلية إدارة الأعمال /ISB/ في مدينة حيدر أباد يوم أمس الخميس. وشارك في تقديم المحاضرة فخامة الرئيس الهندي السابق الدكتور أبو بكر زين العابدين عبدالكلام وأساتذة بارزون في هذا المجال حيث تم عرض أحدث ما توصل إليه العلم الحديث عن // الخلايا الجذعية // . ورحب عميد كلية إدارة الأعمال أجيت رانغنيكار في كلمة افتتح بها المحاضرة بالشباب السعودي المشارك في المنتدى وعبر عن إعجابه بالمستوى العلمي الذي وصل إليه ، خلال حواره ومناقشته معهم أمس الخميس ضمن فعاليات منتدى الشباب السعودي الهندي في محطته الأولى مدينة حيدر أباد. وقال / إن المملكة العربية السعودية بلد السلام وأن الشباب السعودي يمثلون رسل سلام لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات /. وفي ختام المحاضرة أعاد عميد الكلية ترحيبه وإشادته بوفد الشباب السعودي, بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لوفد الشباب السعودي مع فخامة الرئيس الهندي السابق عبدالكلام ، وقدم وفد الشباب هدية رمزية بهذه المناسبة . وقد عبر رئيس وفد الشباب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشوؤن الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون عن شكره لفخامة الرئيس الهندي السابق عبدالكلام ونقل له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . من جانبه أعرب الرئيس عبدالكلام عن شكره بهذه المناسبة وقال / إن خادم الحرمين رجل عظيم وله تقدير كبير في العالم / . الجدير بالذكر أن زيارة الوفد السعودي المشارك في أعمال منتدى الشباب السعودي الهندي الذي ترعاه وزارة الخارجية تأتي ضمن إطار تعزيز دور الشباب السعودي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم , وفقاً للقيم السامية المستمدة من العقيدة الإسلامية السمحة وفي إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات , وذلك بغية تمكين الشباب السعودي من حمل رسالة السلام والمحبة لكل الشعوب المحبة للسلام. ولإطلاع العالم على مدى سمو الشباب السعودي في تعامله وأخلاقه وانفتاحه على العالم وأنه محب للخير وداعيا للسلام وليقدم للعالم الصورة الحقيقية والمشرقة للإسلام والمسلمين. // انتهى //