كشفت منظمة الصحة العالمية أن مرض السل هو الوباء الخفي في العديد من الدول حيث يودى هذا المرض بأكثر من سبعين ألف طفل سنويا. وقالت المنظمة في تقرير لها حول مرض السل أنه غالبا ما لا يتم تشخيص مرض السل لدى الأطفال من مولدهم وحتى سن الخامسة عشرة بسبب نقص الخدمات الصحية أو لأن العاملين الصحيين الذين يقدمون لهم الرعاية يكونون غير مهيئين للتعرف على علامات أو أعراض المرض في هذه الفئة العمرية. وقالت الدكتور ماغوسيا غريز ميسكا من إدارة دحر السل بمنظمة الصحة العالمية إن كل الأطفال المعرضين للإصابة بمرض السل في المنازل يجب أن يتم وضعهم تحت العلاج حتى في غياب التشخيص القاطع. وأضافت "إن الأعراض للأسف قد تكون غير محددة وربما يكون هذا أحد الأسباب التي تجعله غير ملحوظ، أو لا يتم تشخيصه بل إن الأطفال قد لا يسعلون فيما يعد العرض الأكثر شيوعا لدى البالغين, ولكن الأمر المأساوي هو أن هذا المرض يمكن الوقاية منه بشكل كامل وهو قابل للشفاء لدى الأطفال لو تم تشخيصه بشكل صحيح وعلاجه ليس مكلفا للغاية". // انتهى //