نظم فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة الليلة الماضية أمسية شعرية نثرية لأول مرة في المدينةالمنورة بحضور عدد من الشعراء والمهتمين في المجال الأدبي أحياها كل من الشاعر عبدالرحمن الدليمي ، والشاعر محمد الشريف وأدارها نايف بن فلاح الجهني بقاعة النادي الأدبي ضمن أعمال اللجنة الثقافية بفرع الجمعية. وألقى الشاعر عبدالرحمن الدليمي قصيدة بعنوان (سباحة المساء) تحدث فيها عن مناجاة الشاعر للوطن وحنينه لقريته، وعبقه الذي يخالط روحه، ثم ألقى الشاعر محمد الشريف قصيدة (رغم المسافات) ووصف فيها حالة الحنين للمكان وكيف أن لسوط والده وخبز والدته المحروق لذة لاتعادلها لذلة، فيما ألقى الشاعر الدليمي قصيدة (تعويذة العودة) أفصح فيها عن الحنين الذي يقوده للعيش في المكان الذي ولد فيه . عقب ذلك فتح باب النقاش عن الحراك الثقافي الذي يقوم به فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة ودوره في إحياء الثقافة والفن لدى الشباب، إلى جانب مناقشة الإقصائية التي يعانيها الشعر النثري من الشعراء ودور الوساطة بين الشعراء في الخندقين للوصول إلى رؤية موحدة. وفي ختام الأمسية شكر مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة عيد بن عبدالله الحجيلي كل من الشاعر محمد الشريف والشاعر محمد الدليمي ومدير الأمسية رئيس اللجنة الثقافية نايف بن فلاح على ما قدموه من عمل فني . //انتهى//