التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله اليوم أعضاء لجنة الشؤون الأمنية والسياسية بالمجلس الأوروبي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس عباس أطلع أعضاء الوفد على آخر مستجدات العملية السلمية المتعثرة بسبب مواقف الحكومة الإسرائيلية المتعنتة الرافضة للالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأكد الرئيس الفلسطيني أن القيادة الفلسطينية متمسكة بخيار السلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية من أجل نشر الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع. وأوضح عباس أن المصالحة الوطنية ضرورة وطنية ملحة للشعب الفلسطيني يجب انجازها وتذليل العقبات التي تعترض تحقيقها لأنه بدون الوحدة الوطنية فإن المشروع الوطني سيكون في خطر خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدا المنطقة والعالم حاليا. // انتهى //