أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أن مطالب طلاب وطالبات جامعة الملك خالد هي محل الاهتمام وستتحقق في القريب العاجل. وقال سموه في تصريح صحفي عقب عقب جولته اليوم على كليتي التربية والآداب للبنات بجامعة الملك خالد بأبها للوقوف على الموقع الذي شهد الأحداث الأخيرة جراء تجمع طالبات اشتكين من تدني مستوى النظافة، وسيطرة المقيمات من أعضاء هيئة التدريس " الجميع علم بما حدث الأربعاء الماضي في هذا الموقع الذي نتواجد فيه واطلعت في هذا اليوم على بعض الأضرار وأعمال التخريب التي حصلت للأسف من بعض الطالبات اللاتي كانت لهن بعض المطالب وهن محقات فيها وهذا من حقهن دون أدنى شك وسوف نعمل مع إدارة الجامعة لتحقيق هذه المطالب وتأمينها في جميع كليات ومرافق الجامعة وهناك بعض الطلبات مبالغ فيها وهذه لن ينظر فيها بطبيعة الحال" . وأضاف سموه " أمرت بتشكيل لجنة قبل يومين وباشرت اللجنة أعمالها ونحن في بلد الشفافية وفي بلد العدل ويحكمنا ملك صالح عادل فيجب أن نكون جميعاً على نهج هذا الملك وسوف نكون عادلين بمشيئة الله , واللجنة سوف تنهي دراستها للموضوع خلال الأيام القادمة وسترفع لي ما وصلت إليه وسأدرسه دراسة وافيه وأنا متأكد أن الجميع سوف يسمعون ما يسرهم " , مشيراً سموه إلى أن اللجنة مكونة من الإمارة والجامعة والجهات الأمنية وهيئة الرقابة والتحقيق وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدد من الجهات ذات العلاقة . وأردف سموه يقول " اطلعت على ما كتب ونشر في عدد من المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وعلمت بأنه توجد حملة شديدة على الجامعة وعلى منسوبيها وعلى مديرها, وهذه لن تؤثر في كيان الجامعة بصفتها صرحا تعليميا عريقا ومن له مطالب أو ملاحظات فعليه بالتوجه إلى الجهات المعنية وذات العلاقة وأنا مكتبي وبيتي وهاتفي مفتوحة للجميع ومن له حق سيأخذه بعيداً عن الطرق العشوائية التي لا تخدم إلا من يريد زعزعة أمن هذه البلاد وإثارة الفتن بل وقد تؤثر على مطالبهم ". وعن تجمع الطالبات في مكان واحد وفي وقت واحد داخل حرم الجامعة والقيام ببعض التصرفات والتجمهر قال سمو أمير منطقة عسير :"هذه الدولة لن تسمح بأي حال من الأحوال بالإخلال بأمنها بأي شكل من الأشكال وسوف تتعامل معه بكل شدة وحزم ولن نلتفت إلى المخربين ولا إلى الذين يستغلون بعض الأمور في التغرير ببعض الشباب أو الشابات ولن نتساهل إطلاقا مع كائن من كان في أن يعبث بأمن هذه البلاد, فالأمن مسؤولية الدولة وبدون أمن سوف يضيع كل شي, والدليل ما نراه من حولنا في بعض الدول عندما ضاع الأمن ضاعت دول " . // يتبع //