تناولت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم العديد من الأحداث والتطورات الفلسطينية وكذلك المستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية. ففي الشأن الفلسطيني سلطت الصحف الأضواء على استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة رام الله، وفدا أردنيا ضم عددا من المحامين والنقابيين، أطلعهم خلاله على آخر مستجدات العملية السياسية، والمأزق الذي تعاني منه عملية السلام نتيجة الموقف الإسرائيلي الرافض للالتزام بالمرجعيات الدولية. وأولت الصحف اهتماما بتأكيدات الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو مركزيتها نبيل أبو ردينة أن اللجنة المركزية لحركة فتح حملت خلال اجتماعها مساء أمس في رام الله الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها، مؤكدة أن استئناف المفاوضات يتطلب قبول إسرائيل بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية بما يشمل مدينة القدسالشرقية، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين. وتطرقت الصحف إلى مطالبة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية، مسؤولياتها الكاملة لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية، وحتى للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، حيث أن إسرائيل ما زالت تمعن في استخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية من قبل أبناء الشعب الفلسطيني، التي أدت إلى الكثير من الإصابات والضحايا. وأبرزت الصحف استشهاد فتى فلسطيني من بلدة يطأ، جنوب الخليل، وإصابة أخر، أثناء تصديهما وعشرات الأهالي الفلسطينيين في يطأ لقوات الاحتلال التي اعتقلت الأسير المحرر في صفقة شاليط خالد موسى المخامرة من البلدة. فيما ركزت الصحف على تأكيدات شيخ الأزهر أحمد الطيب أن الأمة الإسلامية مستهدفة، وكثير من الاتجاهات السائدة في الغرب تحاول أن تلعب على وتر الطائفية والمذهبية لتفرق كلمة المسلمين، ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يعيش في أمان إلاّ في ظل الفرقة والتشرذم وشق الصف العربي الإسلامي. عربيا تطرقت الصحف إلى إعلان معاون وزير النفط السوري أمس انضمامه ل "الثورة"، ليصبح بذلك أعلى مسؤول ينشق عن النظام منذ بدء الحركة الاحتجاجية قبل عام، في حين تستمر أعمال العنف في سوريا، وتتصاعد المخاوف من عملية عسكرية كبيرة في محافظة ادلب. // انتهى //