تنوعت مشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي بدأ فعالياته أمس في مركز المعارض بالرياض بالعديد من الأنشطة والفعاليات، حيث يشارك بجناح خاص لعرض الإصدارات والكتب الخاصة بثقافة الحوار. وتهدف مشاركة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في المعرض إلى تعريف الزوار بمناشطه الثقافية المتمثلة في عدد من الكتب المختصة بثقافة الحوار وآدابه إضافة للجهود التي يبذلها في نشر ثقافة الحوار حتى تصبح نمطاً من أنماط المجتمع وسلوكا من سلوكيات الحياة اليومية . ويعرض المركز من خلال جناحه الخاص عددا من المطبوعات والكتب والدراسات التي قام بإصدارها تتضمن دراسات نوعية عن الحوار وأهميته في مختلف المجالات من حيث الحوار الفعال والحوار الأسري وآداب وسلوكيات الحوار ورسائل الحوار إضافة للعديد من الإصدارات الجديدة التي سيشهدها جناح المركز. وسيقوم المركز خلال الأسبوع المقبل بإطلاق أربعة برامج تدريبية في الحوار الأسري، بعد اكتمال طلبات الراغبين في المشاركة خلال الأسبوع الجاري من زوار المعرض، وتتمحور حول الحوار الزوجي موجه للآباء والأمهات والمقبلين على الزواج من الجنسين وبرامج حول المحاور الناجح موجهة للأبناء والبنات وتنمي مهارات الحوار مع آبائهم وأمهاتهم. كما يتيح المركز تجربة قياس مستوى الحوار وثقافته لدى الزائر من خلال جهاز مقياس إلكتروني يعطي المشارك تقييما لمستوى الحوار لديه حسب نوع المقياس وهي مقياس الحوار العام والحوار الزوجي ، والحوار التربوي ، وتزويد الزائر وتوجيهه بطرق تنمية ورفع مستوى الحوار. وتأتي مشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المعرض تأكيدا للدور الثقافي الذي يقوم به والذي يسعى خلاله للتواصل والتفاعل مع مختلف المؤسسات الثقافية تعزيزاً لنشر القيم الحوارية، ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية والتسامح في المجتمع، خاصة وأن معرض الكتاب أصبح يشكل منارة سعودية بارزة تحظى باهتمام ومتابعة المثقفين في مختلف أنحاء العالم، عطفاً على ما يقدمه من كتب ومؤلفات واصدرات وبرامج ثقافية ذات طابع دولي وحضاري اضافة إلى أنه يسهل مهمة المركز في التواصل مع شرائح مختلفة ويسعى للوصول إليها للتعريف بمناشطه وبرامجه التدريبية سواء من خلال إصداراته أو من خلال شاشات العرض المتوفرة بالجناح . // انتهى //