انطلقت اليوم بالعاصمة الجزائرية، فعاليات الملتقى الدولي حول أمراض القلب والضغط الشرياني، بمشاركة أكثر من 500 مختص وطبيب وأستاذ جامعي فضلا عن مسؤولي الهيئات والمراكز الصحية والاستشفائية الحكومية والخاصة بالجزائر والعديد من الدول العربية والأوروبية منها تونس والمملكة المغربية وفرنسا. وسيتناول اللقاء الطبي والعلمي الدولي الذي أشرف على افتتاحه وزير الصحة الجزائري، الدكتور جمال ولد عباس، جملة من المحاور ذات الصلة بهذا الموضوع، منها جديد الأدوية الخاصة بعلاج المصابين بالأمراض القلبية والطرق المثلى للتكفل بهؤلاء المرضى وكذا التكنولوجيا المستعملة في الكشف عن مسببات وآثار هذا المرض وتشخيصها بطريقة علمية ومبكرة. كما سيدرس المشاركون إشكالية تأهيل الكفاءات البشرية والأطباء وتوفير السيولة المعلوماتية الطبية التي تساعد الطبيب على مسايرة التقدم الحاصل في القطاع الطبي وأداء مهمته النبيلة في أحسن الظروف. ومن المنتظر أن يختتم الملتقى الذي يستمر لمدة 3 أيام أعماله بإصدار جملة توصيات تتعلق بتبادل الخبرات والتجارب وتبادل الزيارات وتنظيم الندوات الطبية والملتقيات بين الأطباء والأساتذة المختصين لدى الدول المشاركة في الملتقى. // انتهى //