قام القسم النسائي بمركز التدريب للمحافظة على الموارد الطبيعية بالهيئة السعودية للحياة الفطرية بتنفيذ برنامج تدريبي حول " أخلاقيات التنزه بالبرية " بمسيج الحائر التابع للهيئة،واستهدف مجموعة من منسوبات جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن من طالبات وأعضاء هيئة التدريس وبلغ عدد المتدربات ستة عشر متدربة. واشتمل البرنامج على نشاط تعارف وتحاور بين المدربات والمتدربات حول مفهوم السياحة البيئة ، ودور الإسلام في الحفاظ على البيئة والضوابط الشرعية في التعامل معها. وتناول البرنامج أساسيات التنزه في البرية والطرق السليمة في التخطيط للرحلات البرية من خلال نشاط جماعي تنفذه المتدربات بوضع برنامج لرحلة مدتها يوم واحد في أحد المناطق الطبيعية بالمملكة العربية السعودية. وفي نهاية النشاط تم تقييم البرامج المقدمة ومناقشة مواطن القوة والضعف ، والتذكير بأهم النقاط الاساسية ، تلى ذلك تدريب عملي حول كيفية تحديد مسارات السير الملائمة بالمناطق البرية وأهمية ذلك في الحفاظ على البيئة. وتطرق البرنامج لأخلاقيات التعامل مع الطبيعة من خلال التدريب العملي على الطرق السليمة لإشعال النار ، والتخلص الأمن من النفيات الصلبة والسائلة بالإضافة إلى الطرق الصحيحة للتعامل مع الحياة الفطرية أثناء التنزه. وفي ختام البرنامج تم توزيع الاستبانات على المتدربات وحثهن على إبداء الرأي والأفكار بشفافية وذلك لتطوير البرامج التدريبية المقدمة من قبل مركز التدريب في المستقبل -بإذن الله-. ولاقى البرنامج قبول واستحسان المتدربات وطالبن باستمرار مثل هذه البرامج الهادفة واستمرارية التعاون بين الهيئة السعودية للحياة الفطرية وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس مجلس الادارة ورئيس الهيئة أن مثل هذه البرامج تهدف إلى نشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة والحياة الفطرية والتأكيد على دور المرأة في حماية البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية وذلك إيماناً بالدور الفعال الذي تقوم به النساء بصفتهن أمهات ومربيات للأجيال القادمة وتقع عليهن مسؤولية تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة بيئية سليمة. وبين سموه أن هذا البرنامج يهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى قطاع المرأة وغرس الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة ومواردها الطبيعية والمحافظة عليها بالإضافة إلى تزويدها بالمهارات والمعارف التطبيقية من خلال التدريب العملي على السلوكيات الصحيحة أثناء التنزه في البرية مما يكفل الاستمتاع بالرحلات البرية دون الإخلال بالتوازن البيئي. وأشاد سموه بالتعاون بين الهيئة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في نقل رسالة الهيئة التي تدعو للمحافظة على البيئة والحياة الفطرية. // انتهى //