تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ينظم كرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود يوم غد السبت مؤتمراً بعنوان (التطبيقات المعاصرة للحسبة في المملكة العربية السعودية) بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وعدد من مسؤولي الجامعة والهيئة. ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة كبيرة من العلماء منهم معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد , والشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام لإبراز التطبيقات المعاصرة للحسبة في مختلف أجهزة الدولة وقطاعاتها الرسمية , وإظهار تميز المملكة العربية السعودية وريادتها من خلال اهتمامها بالأنظمة التي تعنى بقضايا الحسبة ولرقابة ، والمفهوم الشامل للحسبة في أنظمة المملكة العربية السعودية في ضوء الشريعة الإسلامية ، والتعرف على واقع التطبيقات المعاصرة للأعمال الحسبية والرقابية في مختلف القطاعات الرسمية في المملكة العربية السعودية ، والإسهام في التنسيق والتكامل بين الجهات الحسبية والرقابية في المملكة العربية السعودية بما يحقق الارتقاء والتطور بمستوى أعمالها. وتناقش محاور المؤتمر الخمسة الحسبة بمفهومها الشامل في أنظمة المملكة العربية السعودية ، وواقع التطبيقات المعاصرة للحسبة والرقابة في المملكة العربية السعودية ، وأوجه العلاقة التكاملية بين الجهات الرسمية المعنية بالحسبة والرقابة في المملكة العربية السعودية ، ومجالات الإفادة من الوسائل والأساليب في التقنية الحديثة لضبط وتطوير الأعمال الحسبية والرقابية في المملكة العربية السعودية . وقد تشكلت اللجان اللازمة للمؤتمر كاللجنة العليا للمؤتمر واللجنة التحضيرية واللجنة العلمية واللجنة التنظيمية ولجنة العلاقات العامة ، واللجنة العلمية. ووجهت الدعوات للجهات الرسمية المعنية والجامعات السعودية والباحثين قد تلقت اللجنة العلمية للمؤتمر العديد من طلبات المشاركة سواء من الجهات الرسمية ذات العلاقة بالرقابة والاحتساب أو من الباحثين والمتخصصين ، ومنها وزارة الشؤون الإسلامية، وزارة الحج ، وزارة الثقافة والإعلام ، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، وديوان المراقبة العامة ، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ، وهيئة التحقيق والادعاء العام ، والهيئة العامة للغذاء والدواء ، وهيئة الاتصالات , إضافة إلى الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هي شريك رئيس في إقامة هذا المؤتمر , وأما الباحثون فقد شارك العديد من الجامعات السعودية رجالاً ونساءً بأبحاث وأوراق عمل متنوعة وفق محاور المؤتمر المطروحة . ويأتي هذا المؤتمر حلقة في سلسلة أنشطة الكراسي المتوالية التي كان منها إجراء العديد من الدراسات الميدانية والأبحاث، وورشة عمل عن الخطة الإستراتيجية لكرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها ، واللقاء المفتوح مع طالبات جامعة الملك سعود و منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحلقة نقاش بعنوان (الإعلام والهيئة) ، شارك فيها عدد من الإعلاميين ومسؤولي الهيئة والملتقى التنسيقي الأول للكراسي البحثية المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعات السعودية، شارك فيه المسؤولون في الكراسي البحثية في الجامعات السعودية والتي تخدم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. // انتهى //