أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر وجود تقدم ملموس في العملية السياسية باليمن وإنجاز أشواط مهمة في المرحلة الأولى من تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . وأوضح في مؤتمر صحفي بصنعاء اليوم عن تحديات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية تجابه حكومة الوفاق الوطني.. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيبقى مصرا على مساعدة اليمن خلال المرحلة المقبلة. ووصف المبعوث الأممي يوم الاقتراع الذي جرى اليوم لاختيار رئيس لليمن باليوم التاريخي..لافتا إلى أن يوم الاقتراع جنب اليمن من خطر الدخول في حروب أهلية وفتح آفاقا واسعة لبناء المستقبل الجديد والمشاركة الواسعة. وأشار إلى أن النتائج الأولية لعملية الإقتراع تؤكد أن العملية "مرت بخير" في معظم مناطق اليمن..متحدثا عن إقبال مهم وواسع على صناديق الاقتراع من الناخبين اليمنيين. وفي سياق متصل نفى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أن تكون الأطراف الخارجية الدولية والإقليمية قد قدمت وصفة جاهزة لحل الأزمة السياسية في اليمن..موضحا في هذا الإطار أن النزاع القائم لا يمكن أن يحل إلا من خلال عملية توافقية وحوار هادئ عقلاني وعملية سياسية تشارك فيها كل الأطراف باليمن. وأشار بن عمر إلى استعدادت تجرى حاليا للدخول في المرحلة الانتقالية باليمن التي مدتها سنتان، متحدثا عن "مهمات معقدة سيتم إنجازها في هذه المرحلة" وأن "المجتمع الدولي سيبقى يراقب العملية السياسية في اليمن ويعمل على تشجيعها". وحول مؤتمر المانحين المقرر عقده في الرياض في شهر مارس المقبل كشف المسؤول الأممي عن " تفكير لعقد المؤتمر بعد أسابيع"..لافتا إلى "تقدم ملموس على هذا المستوى وتعاون بين الأممالمتحدة والبنك الدولي وأطراف أخرى إقليمية ودولية الهدف منها مساعدة حكومة الوفاق اليمنية على بلورة برنامج للإنقاذ".