افتتح معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه اليوم اللقاء السنوي الثاني لوكلاء الجامعات السعودية للتطوير والجودة ، وذلك بفندق الطائف انتركونتيننتال . وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى وكيل جامعة الطائف للتطوير والجودة الدكتور طلال المالكي كلمة أشار فيها الى أن وكالة التطوير في عموم الجامعات السعودية وهي في سنوات نشأتها الأولى تدرك أهمية دورها في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية تخطيطاً وتطويراً . ونوه بما بذل من جهود في الاعداد لعقد هذا اللقاء الذي يستمر يومين ليكون برنامجه ثرياً ومتنوعاً بحيث يجمع بين ما يهم الوكلاء خصوصا وبين الإثراء العلمي من خلال محاضرات وورش يقدمها خبراء في تخصصاتهم ،مؤكدا أن الهدف من ذلك توثيق عرى التواصل بين وكلاء الجامعات وتكوين أرضية مشتركة في مواضيع التطوير والاعتماد الأكاديمي. وعبر الدكتور المالكي عن شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على موافقته لعقد هذا اللقاء في رحاب جامعة الطائف ولمنسوبي وكالة جامعة الطائف للتطوير والجودة وعمادة التطوير ولكل من أسهم في انجاح هذا اللقاء. بعد ذلك القى معالي مدير جامعة الطائف كلمة أكد فيها أن اللقاء إضافة لتكامل عمل الجامعات في النواحي التطويرية ،ومناشط الجودة والاعتماد الاكاديمي ، مبدياً تطلعه في أن يثمر اللقاء عن نتائج وتوصيات تكون ذات فائدة على مستوى كل جامعة ،وعلى مستوى الجامعات عموماً. وقال : إن استحداث وكالات للتطوير والجودة من قبل الجامعات وموافقة وزارة التعليم العالي يعد إضافة مهمة لعمل الإدارات العليا بالجامعات ، وحلقة مهمة في تكامل منظومة قيادات العمل الجامعي التي تهدف الى الارتقاء بالعملية التعليمية وبالبحث العلمي والتطوير الإداري خدمة للطالب الذي يمثل محور العملية التعليمية. وأفاد الدكتور باناجه أن عمل وكلاء الجامعات بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي لحصول جامعاتهم على الاعتماد الاكاديمي وما تم تحقيقه في التقويم الذاتي والتطويري والنهائي لبعض الجامعات يمثل صمام الأمان للحفاظ على جودة الأداء واستمراريته ،مؤكداً أن ضمان الجودة وإستمراريتها يمثل الأهداف الإستراتيجية للجامعات . إثر ذلك بدأت أولى جلسات اللقاء التي تناولت قضايا تنظيمية وتنفيذية تلاها ورشة العمل الأولى. يذكر أن اللقاء الثاني لوكلاء الجامعات السعودية يهدف من خلال محاوره إلى التشاور في وضع تصورات مشتركة بين الجامعات لمفاهيم التطوير ،والجودة ،والاعتماد الأكاديمي. // انتهى //