أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتورعبدالعزيز الخضيري أن ورشة البرامج الإصلاحية المقدمة في سجون منطقة مكةالمكرمة التي أطلقتها إمارة المنطقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير المنطقة تهدف إلى تفعيل مبادرة تقودها إمارة المنطقة لتطوير البرامج الإصلاحية المقدمة لنزلاء السجون والإصلاحيات في المنطقة من خلال خمسة محاور رئيسة تشمل تطوير وتقويم عمل البرامج الإصلاحية القائمة ،وتحديد المعوقات الإجرائية والبرامج الإصلاحية ودورها في تقويم سلوك السجين، والنظر في إمكانات تطوير بيئة العمل لهذه البرامج،و دراسة بناء أوقاف يعود ريعها لدعم مثل هذه البرامج، وإمكان مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال في دعمها. وأفاد في تصريح صحفي عقب افتتاحة اليوم فعاليات الورشة أن الإمارة دعت للمشاركة في الورشة، مسؤولين من محافظات المنطقة وجامعاتها ومجموعة من الجهات ذات العلاقة بخدمة نزلاء السجون والإصلاحيات تتقدمها المديرية العامة للسجون ،إلى جانب الجهات الصحية والاجتماعية والتجارية ومكاتب وزارة العمل ،ووزارة الثقافة والإعلام ،ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وعدد من الأكاديميين المختصين، ورجال الأعمال. وأشار إلى أنه تم عقد أربعة اجتماعات تنسيقية للإعداد للورشة ووضع محاور النقاش، إضافة إلى تنفيذ جولات ميدانية برفقة أعضاء اللجنة، ورصد مرئي وصوتي لمطالب السجناء والسجينات وأضاف الدكتور الخضيري أن موضوع الورشة التي يشارك فيها ممثلو 40 جهة حكومية وأمنية وأكاديمية ومدنية في منطقة مكةالمكرمة من أهم القضايا الإنسانية التي تجسد محور بناء الإنسان، باعتباره الجناح الأول في إستراتيجية المنطقة التي أعلنها سمو أمير المنطقة قبل نحو خمس سنوات. وقال : إن قضية السجون والسجناء من أهم القضايا التي تحتم علينا الالتفات إليها بصدق وعناية، وان عبئها الأكبر يقع على المجتمع أولاً ومن ثم إدارات السجون خلال وجود النزيل فيها، مشيراً إلى هذا العبء يحتم على الجميع رعاية السجين وأسرته وتوفير حاجاته ومتطلبات إصلاحه التي تأتي ترجمة لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي جعلت الإصلاح هدفاً أساسياً للإيداع في السجن. // انتهى //