رئيس هيئة الأركان العامة يفتتح جناح مدارس الأبناء بالجنادرية

افتتح معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل اليوم جناح مدارس الأبناء التابعة لإدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة بأرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة ، الذي يأتي ضمن أجنحة القوات المسلحة وأفرعها المتعددة.
وكان في استقبال معاليه صاحب السمو الأمير اللواء الركن الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة، ومساعد مدير الإدارة العميد الركن سعد بن محمد المبارك وعدد من مسؤولي ومشرفي الإدارة، وعدد من مديري مدارس الأبناء.
وتجول معاليه على الجناح واطلع على ما احتواه من أعمال ومناشط طلابية، من إبداعات طلاب وطالبات مدارس الأبناء للقوات المسلحة كما شهد عرضاَ فوتوغرافياً تناول مسيرة التعليم بمدارس الأبناء، واستمع لشرح وافٍ عن أبرز المشروعات التربوية والتعليمية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، والتطلعات التي تسعى الإدارة لتنفيذها مستقبلاً بمدارس الأبناء خلال العام الدراسي الحالي.
وأعرب الفريق أول ركن القبيل عن سعادته بما شاهده من أعمال وإنجازات على مستوى الطلاب والطالبات داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهد لمواصلة مسيرة العطاء والبناء.
وأكد أهمية الاستثمار في الإنسان كونه الركيزة التي تنهض عليها الأمم ، معرباً عن شكره لسمو مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة ولكافة زملاءه المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات على ما بذلوه يبذلونه في سبيل النهوض بالتعليم والتربية في مدارس الأبناء للقوات المسلحة.
من جانبه اعتبر سمو الأمير اللواء الركن الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي أن افتتاح معالي رئيس الأركان العامة لحفل تدشين جناح الإدارة بمقر وزارة الدفاع بمهرجان الجنادرية يأتي تأكيداً على ما يجده التعليم ومنسوبيه من اهتمام ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ، ومن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع.
وأكد سموه أن ما تشهده مدارس الأبناء للقوات المسلحة من نجاحات وقفزات نوعية وأساليب تربوية وتعليمية هي انعكاس واضح لتلك العناية والاهتمام.
وتقدم سموه باسمه واسم كافة منسوبي ومنسوبات إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وسمو نائبه على ما تجده الإدارة والمدارس من اهتمام ورعاية من سموهما.
// انتهى //