وأنت تدلف ارض الجنادرية في مهرجانها السابع والعشرين تصافح القلوب قبل العيون صور الوفاء والمحبة والسلام المتجذرة نبضا في حياة شعب المملكة العربية السعودية يتناقلها الأبناء عن الآباء والأجداد عبر شيم وقيم ومبادئ راسخة تنطلق أساس من تعليم عقيدتنا الإسلامية. وأينما ألقت بك عصا التسيار يتعانق الماضي العريق مع الحاضر المشرق بأذن الله لبلادنا الحبيبة في تناغم يندر وجوده في عالم اليوم ويتضح ذلك جليا في تجسيد تراث يضرب بجذوره في هيبة التاريخ ويتمنطق حزام الأصالة وثراء المحتوى . في ساحات وطرق الجنادرية أجنحة متنوعة وفريدة بزخمها الحضاري الثر تحوم حولها خيالات من مجسمات وصور ومعلومات تتحدث عن قصة التنمية العملاقة ذات الهمة والطموحات والمستقبل الواعد بأذن الله مبشر بما هو آت . المشاهد للنهضة السعودية في الجنادرية بل الآلاف تتنوع ولكنها لا تتكرر والتراث برائحته العبقة يتضوع انها علامات البشر والفرح والإعجاب تلمسها على محيا الزوار عندما يدخلون الجنادرية وتراهم مغادرون في المساء يحملون ما يذكرهم بوهج الزمان والمكان . قصة تتكرر فصولها طوال ايام المهرجان ومساءا ته يكتب أحداثها بامتياز الحرس الوطني .