افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مساء اليوم معرض "الآثار الوطنية المستعادة" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في المتحف الوطني بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وذلك بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 27 ". وحضر الافتتاح سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وعدد من أصحاب السمو الأمراء وجمع من كبار المسؤولين والإعلاميين. وفور وصول سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الأشخاص الذين قاموا بتسليم القطع الاثرية المستعاده للهيئة العامة السياحة والآثار. عقب ذلك قام سموه برفقة الضيوف بجولة حول المعرض واستمع لشرح حول القطع المستردة ، مشيداً بما يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- من اهتمام بآثار المملكة وتراثها, وما تجده جهود المحافظة على التراث وتنميته من دعم كبير من سمو ولي العهد - حفظه الله - , الذي يعكس بوضوح عناية الدولة واهتمامها بالتراث الوطني ليبقى سجلاً لتاريخ الوطن وشاهداً حياً على ملحمة وحدته وتأسيسه. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان في تصريح عقب افتتاح المعرض على عناية المملكة بالآثار المرتبطة بالتاريخ الإسلامي وإيلائه اهتماماً خاصة وما صدر من قرارات حاسمة بمنع التعدي على مواقع التراث الإسلامي تنبع من اعتزاز المملكة وهي مهبط الوحي ومهد الرسالة الإسلامية السامية التي أنارت الدنيا وحملت الخير العظيم للبشرية، مستشهداً بما يحويه المعرض من نماذج فريدة من القطع الإسلامية التي تمت استعادتها سواء من داخل المملكة أو خارجها من شأنه تعزيز الانتماء إلى تراثنا الإسلامي وزيادة الاعتزاز والفخر بمكوناته الحضارية. // يتبع //