تقيم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل ممثلة بإدارة التربية الخاصة وإدارة التدريب التربوي والإبتعاث بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في الفترة من 4 إلى 6 / 4 / 1433 ه برنامجاً تدريبياً عن " العلاج متعدد الحواس للأطفال ذوي الإعاقة ( السنوزلين ) " ونوه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد بن منصور العمران بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وسمو نائبه ،وبمتابعة سمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة لإقامة هذا البرنامج منذ طرح فكرته . وثمن الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في دعم البرامج التنموية بالمنطقة بشكل عام ،والبرامج المساندة للعملية التربوية والتعليمية ،ومنها البرامج الموجهة لذوي الإعاقة ولأسرهم ، مفيداً أن العلاج متعدد الحواس " السنوزلين " يعد من برامج التأهيل الحديثة لهذه الفئة على مستوى العالم، حيث تبنى تعليم حائل نقل هذه التجربة إلى المملكة من خلال افتتاح أول وحدة علاج متعدد الحواس للأطفال ذوي الإعاقة في الوطن العربي وحصل على عضوية المنظمة الدولية للسنوزلين (ISNA) خلال هذا العام. وأفاد العمران أنة تم التنسيق مع المنظمة الدولية للسنوزلين لإستضافة مؤسس مبدأ السنوزلين في العالم ، الهولندي آد فيرهل والمختص الدنماركي رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للسنوزلين موريتس إيجغندال ، لتنفيذ هذا البرنامج الذي يعقد لأول مرة على مستوى الوطن العربي بصفة رسمية بهدف نشر هذا العلاج التأهيلي في المملكة . وقدم شكره للقائمين على البرنامج في إدارة التربية الخاصة وإلى اللجنة المنظمة للبرنامج على الجهود التي بذلوها في الإعداد والتنسيق لتنفيذه متمنياً لهم التوفيق . من جهته أوضح مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم حائل عبدالسلام سليمان العامر أنه من المتوقع أن يشارك في هذا البرنامج التدريبي أكثر من 200 متدرب ومتدربة ، يمثلون ما يزيد عن 30 جهة حكومية وأهلية في المملكة عاملة في مجال خدمة الأطفال ذوي الإعاقة ، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى إكساب المتدرب المعلومات والمعارف اللازمة لتطبيق وتنفيذ أنشطة العلاج متعدد الحواس مع الأطفال ذوي الإعاقة . وبين أن محاور البرنامج تتضمن الأصل والفلسفة للسنوزلين ،والخلفية السيكولوجية له وتحديد احتياجات الطفل ،وتخطيط وتنفيذ جلسات السنوزلين . مشيراً أن الفئة المستهدفة هم القائمين على برامج التربية الخاصة ،ومقدمي الخدمات التأهيلية والعلاجية ، والأخصائيين السلوكيين والنفسيين والاجتماعيين , والممارسين الصحيين ، ومعلمي التربية الخاصة إلى جانب أولياء الأمور والأسر . // انتهى //