تشارك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بجناح موسع في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة السابع والعشرين الذي ستنطلق فعالياته غداً الأربعاء تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من خلال 16 جناحاً تمثل أبرز المعاهد البحثية والمراكز والبرامج العلمية التي يحتويها ,والإدارات الخدمية التي تضطلع بمهام منح براءات الاختراع وتوفير المعلومات ودعم الأبحاث العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم الفني للمبتكرين والمبدعين. وتعرض المدينة من خلال جناحها لأول مرة بالمملكة برنامج أبحاث الاتصالات المستقبلية وتطبيقاتها الذي يشمل أنظمة العرض والصوتيات المتقدمة من خلال حائط عرض الصور ثنائية الأبعاد فائقة الجودة، والكهف ثلاثي الأبعاد، ونظام الصوت الوجه المتقدم . وتقدم المدينة بعض التجارب العلمية والمجسمات ، والوسائط المتعددة واللوحات العلمية ، وذلك بأسلوب علمي مبسط وسهل يقرب المفاهيم العلمية من الجميع ، كما تعرض بعض الإصدارات العلمية في مختلف المجالات ، والمجلات والنشرات التوعوية . وتسعى المدينة من هذه المشاركة إلى تعريف الزوار بدورها في زيادة المحتوى العربي في شبكة الانترنت ، وتحلية المياه بالطاقة الشمسية، فضلاً عن دورها في مجال توطين وتطوير تقنية الأقمار الاصطناعية، والتطبيقات الأساسية في الصناعة البترولية، والأنابيب الكربونية، وتسويق منتجات البحث العلمي وريادة الأعمال الذي يوفرها برنامج بادر لحاضنات التقنية. وتعد مشاركة المدينة فرصة للتواصل مع كافة أفراد المجتمع، وتعريفهم بأنشطة المدينة وجهودها في مجال دعم وتنفيذ البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة والتنسيق بين الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص وتوحيد الجهود في هذا المجال من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار ، حيث وفرت المدينة عارضا للغة الإشارة لذوي الاحتياجات الخاصة . وتأتي مشاركة المدينة في هذا المهرجان انطلاقاً من مبادئها الرامية إلى ربط مفاهيم العلوم والتقنية بالمجتمع، وتنمية الوعي العلمي بين جميع فئاته، وترسيخ أهمية القضايا العلمية، وإدراك أبعادها في حياة الناس، ودورها في تقدم المجتمعات والشعوب. // انتهى //