تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بمجلس الشورى في أعمال اجتماعات الدورة السابعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والاجتماع الرابع عشر للجنة العامة -مجلس الاتحاد- والاجتماع السابع والعشرين للجنة الاتحاد التنفيذية، التي تبدأ أعمالها في مدينة بالمبانغ بجمهورية إندونيسيا بعد غد الأحد وتستمر عدة أيام . ويرأس وفد مجلس الشورى خلال الاجتماعات معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن مشاركة المجلس تأتي انطلاقاً من إيمان المجلس العميق بأهمية العمل البرلماني في تعزيز التعاون بين مختلف مجالس الدول في العالم الإسلامي لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للدول والشعوب الإسلامية في الوقت التي تتزايد فيه الحاجة نحو مزيد من الترابط والتعاضد فيما بين الأخوة المسلمين لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها كثير من دول العالم الإسلامي وما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية ، لاسيما منطقة الشرق الأوسط من تطورات ومستجدات ، مبيناً أن المملكة التي قامت على أسس ومبادئ إسلامية، وشرفها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين تدعم الجهود التي تبذل على جميع الأصعدة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ولنصرة قضايا الأمة الإسلامية. وأكد معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ أن مجلس الشورى يحرص من خلال مشاركته بوصفه أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد، وانطلاقاً من مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لمنظمة التعاون الإسلامي ورسالتها السامية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، على تحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين " حفظهما الله " ، على مؤازرة كافة الجهود والمساعي الداعمة لمسيرة العمل الإسلامي المشترك في مختلف المحافل ، لاسيما المحافل البرلمانية لمجالس وبرلمانات الدول الإسلامية التي تمثل البوابة المهمة للشعوب الإسلامية لتعزيز مواقفها إزاء مختلف القضايا التي تواجهها. ولفت النظر إلى أن دعم المملكة للعمل الإسلامي المشترك يسير في اتجاهات عدة تصب جميعها في خدمة الأمة الإسلامية والرفع من شأنها والذود عن مصالحها، منوهاً بأن المملكة بسياستها الخارجية المتزنة الملتزمة بقضايا الحق والعدل هي الداعم الأول للعمل الإسلامي المشترك في ميادينه السياسية والدبلوماسية. // يتبع //