يعاني 750 ألف من أطفال اليمن دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد ومن خطر الإعاقة الذهنية والجسدية ". وأكدت مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس في مؤتمر صحفي عقدته بصنعاء اليوم أنه حان الوقت لأن تضع الحكومة اليمنية قضية سوء التغذية على رأس أولوياتها القصوى في هذا المرحلة ". كما أكدت المسؤولة الإقليمية لليونيسيف أن هناك التزاماً من الحكومة ، داعية إلى ترجمة هذا الالتزام وأن تخصص الاستثمارات من أجل القضاء على مشكلة سوء التغذية في البلاد . وبينت كاليفيس أن مشكلة "سوء التغذية في اليمن ليست محصورة في قلة الغذاء، بل المسألة أكثر تعقيداً ومرتبطة بحرمان طويل ومستمر ، ولها أبعاد أخرى تتمثل في ضعف الصحة والافتقار إلى التحصين والبيئة الصحية الملائمة ". وأشارت إلى إن هذه المشكلة تزداد سنة بعد أخرى وتفاقمت بشكل خطير جداً خلال الأزمة التي شهدتها اليمن عام 2011 ". وأكدت في هذا السياق التزام منظمة اليونيسيف تجاه اليمن ، وإيصال المساعدات لكافة المناطق اليمنية ، وتقديم كافة أوجه الدعم للمرافق الصحية وللكادر الطبي العامل في مجال صحة الأطفال . // انتهى //