توزعت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم بين تطورات الأحداث في سوريا وفلسطين وبعض التطورات الإقليمية والدولية فيما استحوذ تجدد الاعتصامات والاضطرابات في العديد من المناطق التونسية على الجانب المحلي من المتابعة. وفي الشأن السعودي أكدت صحيفة الصريح أهمية تطوير وتوطيد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتونس ووصفت تلك العلاقات بأنها ممتازة على الدوام مشيرة إلى أن العلاقات مع المملكة العربية السعودية خيار من الخيارات الثابتة والأساسية. وفي متابعتها للملف السوري نقلت اليوميات التونسية رفض دمشق فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا وعرضت التطورات الميدانية في المدن السورية والمواقف الإقليمية والدولية بشأنها. فلسطينيا أخبرت عن زيارة يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عدد من الدول الأوروبية من بينها بريطانيا التي نددت بالاستيطان الاسرائلي في الأراضي الفلسطينية ووصفته بأنه "تخريب متعمد" لجهود إقامة دولة فلسطينية وعزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بحث مخاطر السياسة الاستيطانية الإسرائيلية خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل. وخاضت فيما أسمته جدلاً فلسطيني إسرائيلي بشأن القضايا الأساسية موضع الخلاف بين الجانبين ونقلت عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم الموافقة الرسمية حول الحل النهائي لتلك القضايا فيما ادعى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن الجانب الفلسطيني غير جاد بشأن مفاوضات السلام. ونقلت تصريحات لوزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تشير إلى أن استمرار الاضطرابات في البلاد قد يؤجل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في الحادي والعشرين من فبراير المقبل وألقت الضوء على زيارة رئيس المجلس العسكري المصري المشير حسين طنطاوي إلى ليبيا وإعلان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ أن الاتحاد يريد طي صفحة الماضي لبناء علاقات على أسس جديدة مع السلطات الليبية الجديدة. وتناولت تطورات الأوضاع في أفغانستان واحتدام السباق داخل الحزب الجمهوري الأمريكي لتحديد مرشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة وانتخاب الألماني مارتن شولتس رئيسا للبرلمان الأوروبي وتواصل المباحثات بين الهند والصين لتسوية النزاع الحدودي بين البلدين. // انتهى //