أوضحت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أنها وضعت عددا من الخطط والبرامج التي من شأنها الإسهام في تخفيف حدة ظاهرة الجوع التي تفتك بملايين الأشخاص في العالم وذلك إدراكاً منها لمخاطره ، وما يترتب عليها من مآسٍ وانهيار في صحة الإنسان مما يؤثر على انتاجه . وأفاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا في تصريح صحفي أنه وفق ما ورد إلى الهيئة من تقارير المنظمات الدولية و طبقاً لتقرير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة فإن عدد الجوعى في العالم إشارة واضحة إلى أن نصف سكان المعمورة هم في حالة جوع مستمر ولا يجدون ما يتناولونه من طعام منهم (580) مليون شخص في دول قارة آسيا وإقليم المحيط الهادي ، و أما قارة إفريقيا فإنها تمثل أكثر من ربع سكان العالم في عدد الجوعى" . مما يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وفي إطار مساعيها الحثيثة لدرء هذه المخاطر أو تخفيف حدتها أبرمت اتفاقية للتعاون مع برنامج الغذاء العالمي تولت بموجبه توزيع المواد الغذائية في مخيمات اللاجئين إبان حرب البحيرات في تنزانيا وكينيا حتى عادوا إلى ديارهم وكذلك اللاجئين السيراليين في مخيمات الداخل ودول الجوار وقدمت لهم مساعدات غذائية بلغت أوزانها (2325) طناً . كما عملت الهيئة على توزيع المساعدات الغذائية للمتأثرين بسبب الحرب الأهلية في إقليم دارفور خصوصاً في المخيمات التي تديرها بواقع (285) طناً في الشهر ، وشاركت مع برنامج الغذاء العالمي في توزيع المساعدات الغذائية للاجئين الطوارق في مالي والنيجر ، وما زالت الهيئة تقوم بهذا الدور الإنساني من خلال هذه الاتفاقية لمساعدة المنكوبين في الصومال. // انتهى //