شهدت لجان تحكيم الإبل المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لمزاين الإبل في أم رقيبة اليوم انضمام ثلاثة من المحكمين المختصين في تصنيف الإبل المجاهيم المشاركة وهم عبدالله بن شعف الدوسري , وعبدالهادي سعيد المري ,ومبارك زايد الهاجري , بعد أن أدى الهاجري والمري القسم أمام صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوى رئيس لجان التحكيم , ومسؤول أداء قسم لجان التحكيم والمشاركين الشيخ عبدالله الداغري في ساحة التحكيم. وأوضح سمو الأمير عبدالله بن سعد في تصريح صحفي عقب القسم أن المحكمين المختصين بالإبل المجاهيم سيحكمون المجاهيم فقط , مشيراً إلى أن عملهم سينتهي بعد عرض فئة الفردي منها, لافتا النظر إلى أن عبدالله بن شعف الدوسري سبق وأن أدى القسم قبل بدء المهرجان مع أعضاء لجان تحكيم الإبل المغاتير . وبين سموه أن أعضاء لجنة تحكيم الإبل المغاتير سيستأنفون أعمالهم مع بداية عرض الوضح منتصف الأسبوع القادم , متمنيا التوفيق لجميع أعضاء لجنة التحكيم في أن يؤدوا الأعمال المناطة بهم على أكمل وجه . من جهة أخرى بدأت اللجنة المختصة بتحكيم الإبل المجاهيم اليوم أعمالها باستعراض " 14 " رعية من الإبل المجاهيم فئة ثلاثين , حيث أدى ملاكها القسم أمام مسؤول أداء قسم لجان التحكيم والمشاركين, للتأكد من ملكيتهم لها , بعد ذلك استعرضت اللجنة الرعايا . ورشحت اللجنة عشر رعايا لتصنفها غدا بالمراكز العشرة الأولى التي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز, رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان أواخر شهر صفر الحالي . وملاك الإبل الذين رشحت اللجنة رعاياهم للتصنيف غدا هم : محمد عبد الله الغباشين الدوسري , وعبد الله جابر الفاضل المري , وعبد الله حمد عريج المري , و جابر علي صالح المخضوبيه المري , وعلي همدان سالم البحيح المري , ومحمد صالح عوض المنهالي بن رويكه , و بداح سعد بداح الهاجري , وعبيد علي صالح المخضوبيه المري , و عبيد جابر صالح المخضوبيه , وصليهم سعيد عبد الله الهاجري . وشهد عرض اليوم حضور كثيف من الزوار والمشاركين وهواة التصوير الضوئي , إلى جانب حضور الأهازيج التراثية التي صاحبت مسيرات الرعايا المشاركة من مقارها إلى ساحة العرض . فيما اكتظ السوق الشعبي بالزائرين والمشاركين الذين تجولوا في أرجائه وتبضعوا منه , واقتنوا من معروضاته التراثية التي يعرضها الحرفيون والحرفيات في الأماكن التي خصصتها لهم بلدية محافظة حفر الباطن . // انتهى //