ثمن مديرو المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مدن ومحافظات المملكة الأمر الملكي بمنح مراكز ومكاتب الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مبلغ 300 مليون ريال لدعمها في تنفيذ رسالتها الدعوية، وتبليغ دين الله وفق ما جاء في كتاب الله تعالى الكريم، ونبيه في سنته المطهرة. ونوهوا في تصريحات لهم بمناسبة رعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الحفل الذي ستقيمه الوزارة غداً الثلاثاء بمدينة الرياض , وتسليم الشيكات الخاصة بالدعم لمديري المراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات , بالدعم غير المحدود الذي تجده الدعوة إلى الله من خادم الحرمين الشريفين، وحرصه أيده الله ، على تقديم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي للقائمين على العمل الدعوي في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وفي مقدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والمراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد التي تشرف عليها؛ لتقوم برسالتها الرئيسة وهدفها الأسمى المتمثل في الدعوة إلى الله، ونشر دين الله في مختلف أرجاء المعمورة . وقال مدير المكتب التعاوني بمكة المكرمة الشيخ صالح بن يوسف الزهراني : "إن هذا الدعم ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين فقد دعم كل مواطن بالمملكة ، ودعم هيئات الأمر بالمعروف ، ودعم المساجد ، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وكل ما بذله خادم الحرمين الشريفين أرجوا من الله العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناته يوم لا ينفع مالُ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم". وعد هذا الدعم حافزاً لكل مكتب تعاوني لأداء رسالته التي أنيطت به، مؤكداً أن هذا الدعم يدل على حرص حكومة هذه البلاد المباركة على الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - ، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خير الجزاء على ما يقدمون من خدمة للإسلام والمسلمين . من جهته قال مدير المكتب التعاوني بالعيون مدير البرامج الدعوية في محافظة الأحساء الشيخ صالح بن خليفة الكليب : "إن من أعظم النعم وأجل المواهب التي حبى الله بها هذه البلاد المباركة أن هيئ لها ولاة أمر يعملون لخدمة دينهم ويولون الدعوة إليه اهتمامهم الأكبر ، في دولة تحمل دعوة الرسل ، وتزداد شموخاً ورسوخاً وهي ترعى وتدعم منهج السلف الصالح، وما هذه الأوامر الملكية إلا امتداد للدعم غير المحدود في سبيل نشر الدعوة؛ وإيمانا من خادم الحرمين الشريفين بأهمية مكاتب الدعوة أصدر تلك الأوامر المباركة التي أفرحت العلماء وطلاب العلم وأهل الخير في كل مكان ، مما يسهم في أداء رسالة الدعوة إلى الله، على الوجه المطلوب ". ورفع الشيخ صالح الكليب الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله ، لما يوليانه من اهتمام ورعاية للدعوة إلى الله، و دعم وتمكين للدعاة إلى الله على بصيرة .ولمعالي وزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ . // يتبع //