أنهت الأسهم اليابانية عام 2011 م تعاملاتها عند أدنى مستوياتها في 29 عاما برغم ارتفاعها في جلسة اليوم متأثرة ببيانات اقتصادية إيجابية من الولاياتالمتحدة إحدى الأسواق الرئيسية لليابان. وشهد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما أول زيادة له منذ الاثنين الماضي، إذ ارتفع بمقدار 46ر56 نقطة أو ما يوازي 67ر0% ليغلق على 35ر8455 نقطة. ومع ذلك، كان مستوى الإغلاق هو الأدنى عن أي ختام آخر لجلسة تعاملات منذ عام 1982م. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 49ر6 نقطة أو بنسبة 9ر0% ليغلق على 61ر728 نقطة. وجاءت مكاسب اليوم بعد قفزة شهدتها الأسهم الأمريكية الليلة الماضية متأثرة بزيادة في مبيعات المنازل القائمة وهبوط إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في إعانات البطالة الجديدة خلال الشهر الماضي . وبالنسبة لتعاملات الأسبوع، ارتفع نيكي بنسبة 72ر0% وتوبكس بنسبة 76ر0%. وبالنسبة للعام بأكمله، تراجع نيكي بنسبة 34ر17% وخسر توبكس 94ر18% من قيمته. وكان الاقتصاد الياباني في عام 2011م وقع فريسة لزلزال مدمر وأمواج المد العاتية (تسونامي) وكوارث نووية في 11 مارس فضلا عن أنه شهد ارتفاع قيمة الين وأزمة ديون منطقة اليورو واضطراب الإنتاج لدى الشركات اليابانية وشركات التوريد جراء فيضانات تايلاند. وتستأنف البورصة اليابانية تعاملاتها يوم الأربعاء القادم. // انتهى //