افتتحت في مدينة فاس المغربية اليوم أعمال المؤتمر الثالث للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد تحت عنوان " المشاركة المجتمعية في مكافحة الفساد وآفاق تطوير آلياتها في الدول العربية " الذي تنظمه الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة في المغرب وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومحاربة الفساد بمشاركة ممثلي الحكومات والقطاعين العام والخاص والجهات المانحة إضافة إلى خبراء من مختلف الدول العربية. وأكد رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة في المغرب عبدالسلام أبو درار خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن هذا اللقاء يأتي متزامنا مع انعقاد المؤتمر الخامس للجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد والدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد في مدينة مراكش المغربية. ويهدف المؤتمر إلى تقديم الدعم المادي والتقني للمجتمع المدني من أجل تقوية قدراته الذاتية في المرافعة ومناصرة قضايا الفساد من خلال تمكينه من الحق في المعلومات والمساهمة في تبني برامج تربوية للتوعية والتثقيف ونشر الوعي الجماعي بتهديدات الفساد بالإضافة إلى توطيد علاقات التواصل المستمر بين جمعيات المجتمع المدني في الوطن العربي من أجل تبادل التجارب والخبرات الناجحة في الرفع من الوعي والمرافعة في قضايا الفساد وتعبئة المجتمعات المحلية لتحقيق المزيد من التطور في جهود مكافحة الفساد. يذكر أن الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد التي تأسست في يوليو 2008م تعد الآلية الإقليمية الأبرز التي تسعى لتوفير مساحة أوسع وأكثر انفتاحا للحوار الوطني بشأن مكافحة الفساد في الدول العربية. // انتهى //