تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمكتبه في الإمارة اليوم درع وزارة التربية والتعليم التقديرية نظير رعاية سموه ودعمه لبرامج وأنشطة الوزارة وبرامج حملة محو الأمية التي تميزت بها المنطقة على مستوى المملكة . وقام بتسليمها نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم مدير عام تعليم الكبار في الوزارة عجلان الصايل بحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد العمران. كما رأس سمو أمير منطقة حائل اليوم في صالة الاجتماعات بمكتب سموه بالإمارة بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الاجتماع الخاص بتطوير برامج تعليم اللغة الإنجليزية في مدارس المنطقة بإشراف مدربين بريطانيين تعاقدت معهم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل بهذا الخصوص . وبدأ الاجتماع بكلمة توجيهية من سمو أمير منطقة حائل أكد أهمية التأسيس السليم للبرامج النوعية والطموحة , مشددا على ضرورة الاستفادة من الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للنهوض بالتعليم والرفع من مستوى مخرجاته . وأثنى سموه على الجهود التي بذلت لمضاعفة مستوى استفادة الطلاب في مجالات تعليم اللغة الإنجليزية في مدارس المنطقة . بعد ذلك ناقش سموه مع الفريق البريطاني تجربتهم في المنطقة وأبرز ما خرجوا به من رؤى بإمكانها أن تحدث نقلة نوعية في المستقبل , حيث استعرض مدير فريق المدربين البريطاني إنتوني ديفيز الخطة التنفيذية للمشروع . ثم قدم مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل ناصر الرشيد رؤية ورسالة المشروع الخاص باللغة الإنجليزية وأهدافه العامة والخاصة وآليات العمل وسبل إتاحة الفرصة لمعلمي اللغة الإنجليزية للالتحاق ببرامج تدريبية في المملكة المتحدة , مؤكداً أن ما تم في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل حتى الآن هو نتاج الدعم السخي من القيادة الحكيمة واهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وحرص سمو وزير التربية والتعليم . بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة حائل عرضا مرئيا حول البرامج التي نفذت في هذا الاتجاه في المنطقة وكذلك جانب من الخطة المستقبلية للبرنامج . وفي ختام الاجتماع حث سمو أمير منطقة حائل الجميع لمضاعفة الجهود والعمل على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم , مبيناً أهمية أن يؤدي رجال التربية والتعليم دورهم وكذلك أولياء الأمور والمجتمع ككل والمؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية . // انتهى //