عد مديرو الجامعات السعودية مشروع موسوعة المملكة العربية السعودية إنجازاً علمياً ومعرفياً يجسد عراقة تاريخ بلاد الحرمين الشريفين وحاضرها الزاهر, ويرصد منجزاتها الحضارية. وأجمعوا في استطلاع بمناسبة الإصدار الأول للموسوعة على أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لموسوعة المملكة كانت خير حافز لإنجاز هذا المرجع الشامل في إطار عناية القيادة الرشيدة بالعلم والبحث العلمي وحرصها على نشر الثقافة والمعرفة. وأكدوا أهمية مشروع موسوعة المملكة، في توفير مصادر المعلومات الدقيقة والموثقة للدارسين للشأن السعودي، من الباحثين وطلاب العلم , مثمنين جهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في إنجاز هذا المشروع العلمي والثقافي الكبير الذي من شأنه أن يدعم برامج وخطط التنمية الوطنية، ويعرف بتراث المملكة العريق ومسيرتها المعاصرة على طريق النهضة والتقدم . وقال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب :" مشروع الموسوعة إنجاز رائد في التعريف بهذه البلاد المقدسة، وتوفير مادة علمية موسوعية دقيقة، ومعلومات وافية عن كل أجزاء المملكة ومناطقها ومدنها وقراها وصولاً إلى الشعاب والبحار، إلى جانب كل أنماط الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية". وأضاف أن الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – التي قادت لإنجاز المشروع الوطني جاءت انطلاقاً من إدراك قيادتنا الرشيدة بضرورة التعريف بهذه البلاد الغالية من خلال مشروع علمي يعكس عما تنعم به من مكانة رفيعة على المستوى العربي والإسلامي والعالمي, ويخدم الباحثين والدارسين للشأن السعودي من خلال ما يتيحه من معلومات موثقة في كل المجالات. فيما أرجع معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد التقدم الملحوظ في المملكة إلى – توفيق الله تعالى - ثم إلى جهود قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله – الذي فتح الباب أمام المبدعين من الأفراد والمؤسسات للإسهام في مسيرة النهضة والتطور، ومن المؤسسات التي أفادت من هذا مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، التي لها دور فاعل في نشر الحراك الثقافي المعرفي من خلال أنشطتها وبرامجها المتميزة. // يتبع //