بدأت اليوم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض أولى جلسات منتدى الخليج(الخليج والعالم) حيث ناقشت الجلسة موضوع (دور دول مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية)، وذلك برئاسة عضو مجلس الشورى الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوه. وتحدث في الجلسة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش نيابة عن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات حيث أكد في كلمته أهمية توسيع التعاون الخليجي والتوجه إلى الشرق في خططه السياسية، مثمناً الأدوار التي قام بها مجلس التعاون الخليجي مع كافة القضايا الإقليمية والدولية طيلة فترة عمله في السنوات الماضية حتى الآن. كما تحدث الأمين العام المساعد للشؤون السياسيّة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمار، نيابة عن معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني حيث أوضح أنه كان من الطبيعي أن تتغير أولويات دول مجلس التعاون وتتطور استراتيجياته ودوره الإقليمي والدولي بتغير التحديات والمتغيرات الداخلية، الأمر الذي ساعد على الاستمرار والتطور خلال مسيرة المجلس على مدى 30 عاماً الماضية. وأشار إلى أن مجلس التعاون عمل على مواجهة هذه التحديات من خلال عدة أولويات هي حماية دول المجلس من كافة التهديدات، ودعم زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتشجيع وتحقيق مستويات عليا من التنمية البشرية، وتمكين مجلس التعاون من التعامل مع الأزمات بكافة أنواعها والتعافي منها، إلى جانب تعزيز حضور ودور مجلس التعاون الإقليمي والدولي. وأكد أن ضخامة التحديات وتعدد الأزمات أثبتت أن مجلس التعاون يزداد صلابة ومناعة ووحدة وقدرة، مما حتم عليه أن يأخذ زمام المبادرة في تفعيل وتطوير العمل العربي المشترك، ليأخذ دوره كاملاًً في معالجة الأزمات التي تعصف ببعض الدول العربية، وفي مواكبة التطلعات المشروعة للشعوب العربية في العدالة والكرامة الإنسانية. حضر الجلسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لتقنية المعلومات، ومعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، ومعالي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية الدكتور نصير عايف العاني، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي مدير جامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، وجمع من قادة السياسة والفكر والاقتصاد من مختلف دول العالم.