أولت الصحف اليمنية الصادرة اليوم اهتمامها بآخر المستجدات وتطورات الأوضاع الميدانية والسياسية الجارية فى منطقة الشرق الاوسط وتداعياتها المختلفة على الصعد العربية والاقليمية والدولية بالاضافة الى تطورات الأحداث الراهنة على الساحة اليمنية. وذكرت أن الهيئة العامة للثورة السورية أعلنت يوم أمس عن عشرة قتلى سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش السورى أغلبهم فى حمص ودرعا ليرتفع عدد القتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية الى 24 قتيلا- فيما يأتى ذلك بعد مقتل 14 شخصا على الأقل يوم أمس الأول عقب مظاهرات بمناطق متفرقة من سوريا فى جمعة المنطقة العازلة مطلبنا- فى حين أفاد ناشطون أن جنود منشقين من الجيش السورى هاجموا مركزا إستخباراتيا لسلاح الجو وقتلوا ثمانية من أفراده. على صعيد آخر نقلت الصحف عن وزير العدل السودانى محمد بشارة دوسه قوله يوم أمس أن الطلب الذى تقدم به مدعى عام جنايات محكمة العدل الدولية لويس أوكامبو لاصدار مذكرة توقيف بحق وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين بحجة أنه أحد الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية الجنائية الأكبر بشأن إنتهاكات أرتكبت فى أقليم دارفور بغرب السودان ليس له سند قانونى باعتبار أن السودان ليس من الدول الموقعة على اتفاقية روما الخاصة بانشاء تلك المحكمة. وأشارت الصحف الى أن وزير الدفاع الامريكى ليون بانيتا حث اسرائيل على العودة الى طاولة المفاوضات مع الجانب الفلسطينى وإتخاذ خطوات دبلوماسية لمعالجة ما وصف بعزلتها المتزايدة فى الشرق الأوسط- فيما طرح فى كلمة له يوم أمس أمام منتدى فى واشنطن أكثر الحجج اسهابا حتى الأن ضد أى عمل عسكرى وشيك ضد ايران بسبب برنامجها النووى وأنه مقتنع بأن العقوبات والضغوط الدبلوماسية يحقق نجاحا. . مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستحمى أمن اسرائيل وتضمن الاستقرار الاقليمى وتمنع ايران من الحصول على السلاح النووى. فى الشأن المحلى سلطت الصحف الضوء على فعاليات أعمال اللقاء السنوى الثانى للمنتدى الأول للسكان لمنظمات المجتمع المدنى فى اليمن الذى ينظمه بصنعاء المجلس الوطنى اليمنى للسكان بالتعاون مع صندوق الاممالمتحدة للسكان بهدف الاستجابة للتحديات التى يفرضها الواقع السكانى فى اليمن والذى يتطلب تضافر الجهود الحكومية وغير الحكومية فى سبيل تحقيق الاستقرار السكانى المنشود من خلال الدعوة لادماج القضايا السكانية ضمن خطط وبرامج منظمات المجتمع المدنى العاملة على مستوى كافة قطاعات التنمية للمساهمة فى تنفيذ السياسات السكانية فى اليمن. // انتهى //