استعرضت جمعية البر بجدة تجربتها الرائدة في تقديم الخدمات المختلفة لمتضرري السيول التي شهدتها جدة خلال السنوات المنصرمة وذلك خلال مشاركتها أمس في برنامج تأهيل قيادات العمل الاجتماعي في إدارة الأزمات والكوارث تحت عنوان "برنامج أسفير السعودية لمواجهة الأزمات والكوارث في منطقة مكةالمكرمة"، حيث استعرض خالد بن عبدالرحمن الموسى تجربة الجمعية في تقديم الخدمات المختلفة لمتضرري السيول التي شهدتها جدة وقدم نموذج المعونة الغذائية للمتضررين في الأزمات والسيول بهدف تعزيز الأمن الغذائي وضمان حصولهم على الغذاء اللازم لحياه نشطة وصحية وآمنة في جميع الأوقات بما يكفل لهم الكرامة. وأبان بأن الخطوة الرئيسة في برنامج المساعدات الغذائية هو اختيار مكونات المعونة الغذائية والتي اقترح أن تتكون من عناصر غذائية مختلفة فضلاً عن إجراء الكشف الصحي على العاملين والمتعاملين مع المكونات الغذائية بطريقة صحيحة وسليمة من أجل ضمان عدم فسادها. واستعرض الموسى كيفية تأمين المعونة الغذائية بعد تحديد عدد المحتاجين وكيفية وصولها وتخزينها وجميع التفاصيل التي تؤمن حفظها مبيناً بأن تأمينها يتم بطريقة مباشرة أو عبر مخاطبة الداعمين بالرفع الهم بتقدير عن الاحتياجات والمبالغ المالية المطلوبة أو كمية الاحتياجات الغذائية الملحة بعد معرفتها من بعض الجهات الحكومية وغير الحكومية، كما يتم تأمينها من نفس البلد بما يضمن سهول وصولها و توزيعها. وأشاد الموسى بمبادرة كل من جمعية الشقائق الخيرية وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة والمستودع الخيري بمحافظة جدة والمركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" لتنظيم هذا البرنامج منوهاً بمستوى البرنامج الذي نفذته عطاء للتنمية البشرية والإدارية بالتعاون مع مبادرة الميثاق الإنساني للاستجابة للكوارث "أسفير" وباعتماد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبرنامج أسفير العالمي.// انتهى //