افتتح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أمس " اليوم العالمي للإيدز" , وذلك بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في الرياض . وأوضح في كلمة له في بداية الافتتاح أن هناك إجراءات متعددة على المستوي العالمي والإقليمي تعني باستمرار تقيم الوضع الطبي ومدا انتشار المرض بين الجماعات وتطبيق الوسائل الحديثة والبرامج العلمية التي تبني على البراهين ضمن الاستراتيجيات الوطنية للحد من انتشار العدوى من ضمنها إدخال فحص الايدز على الكشوفات المقدمة للحامل مما يمكن المملكة من البقاء ضمن الدول الأقل إصابة بالايدز. بعد ذلك ألقت ممثلة مكتب منظمة الصحة الاقليمية جمانا هرمز الضوء على شعار الحملة العالمية للإيدز لهذا العام , ثم تطرقت إلى طبيعة الوصم والتميز ضد مرضي الإيدز وأثر ذلك على المجتمع . وأكدت على حقوق المصاب في تقديم الرعاية الصحية , مشيرة إلى ما يتعرض له المصابين بالايدز في العالم من وصم وتميز وحرمان من ممارسات حقوقهم . بعد ذلك ألقت مدير برنامج مكافحة الايدز بوزارة الصحة والمشرفة على قسم المناعة الدكتورة سناء كلمة تحدثت خلالها عن طبيعة انتشار الايدز في المملكة طوال العشرة أعوام الماضية , الذي يوضح تقلص الحالات المكتشفة خلال العامين الأخيرين مقارنة بانتشاره عالميا مرجعة السبب إلى الطرق والبرامج المتبعة لتتبع ومكافحة المرض والحد من انتقاله من الشخص المصاب إلى السليم بالإضافة إلى إيصال المعلومة الطبية إلى أفراد المجتمع مما يساعدهم على حماية أنفسهم وحمايتهم من العدوى. وأبرزت دور وزارة الصحة من خلال مراكزها المتنقلة والثابتة التي تم التوسع في إنشاءها بغرض التوصل إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وتقديم وسائل النصح والإرشاد لهم عن طبيعة تلقي العدوى وتوفير الإرشاد الذي يوضح كيفية التصرف لمن أصيب بالمرض والمساهمة في تعديل السلوك الخطأ بين أفراد المجتمع وكيفية إتباع وسائل وقاية تحمي بإذن الله. واشتمل انطلاق الحملة على العديد من المحاضرات التي طرحت العديد من الطرق للتقليل من الإصابة بالمرض وخاصة بالنسبة للمرأة الحامل وعرض بعض الطرق التي يمكن استخدامها للتقليل من العدوى التي من أبرزها (المبادرة الخضراء) التي تقدم بها استشاري نائب رئيس القسم رئيس شعبة الأمراض المعدية في قسم الأطفال بمستشفي التخصصي الدكتور سامي الحجار التي تتركز على حماية طفل الحامل المصابة بمرض الإيدز من انتقال المرض له حيث اعتمد في ذلك على عدة أساسات وهي الكشف المبكر على الحامل وتوعيتها بطريقة تحمي جنينها من المرض ، ومساعدة المصابات ومد العون لهم ودعمهم ماديا ومعنويا لجميع أفراد أسرتها، وتوحيد المتابعة لجميع النساء المصابات بالمرض في جميع أنحاء المملكة على حد سواء. //انتهى//