نفذت أمانة منطقة القصيم خطة شاملة استعدادا لموسم الأمطار تضمنت ثلاثة محاور رئيسية هي مشروعات السيول , وصيانة السيول , وخطط الطوارئ . وتعمل أمانة القصيم على تنفيذ سبعة مشروعات إستراتيجية للسيول في مدينة بريدة تمثل جزءً من الحلول الجذرية و تعالج حاجة المدينة من المشروعات , حيث تتفرع المشروعات لعدة مسارات من ضمنها مشروع تصريف مياه الأمطار و درء أخطار وتصريف السيول بأحياء متفرقة من مدينة بريدة , ومشروع إنشاء شبكات وبحيرات تصريف سيول غرب وشرق بريدة , ومشروع معالجة بحيرة الإسكان ببريدة . وتمثل هذه المشروعات سبعة عقود رئيسية لمقاولين مختلفين يعملون على تنفيذ الخطة العامة التي رسمتها الأمانة لمعالجة حاجة مدينة بريدة لمشاريع التصريف ، حيث ستشمل المشاريع المواقع والأحياء التالية : حي النقع ، حي الموطأ، حي الرفيعة ، بحيرة الإسكان ، منتزة الملك عبدالله، طريق الأمير فيصل بن بندر ، بحيرة سوق الماشية ، الكلية التقنية الزراعية ، حي البشر ، طريق الطرفية ، جنوب طريق الملك عبدالعزيز ، خب القبر ، حي النخيل ، بحيرة السالمية ، صناعية الرشودي ، بحيرة سلطانة الشرقية ، حي البصيرية ، نقط تجمع مياه بطريق عثمان بن عفان ، موقع خب القبر ، عبارة النهضة ، بحيرة الريان ، حي الأمن ، مدينة التمور . وتجاوزت السعة التخزينية لبحيرات التصريف ( 1.910.280م3) حيث تبلغ السعة التخزينية لبحيرة الإسكان الجديدة (57.000م3) و تبلغ السعة التخزينية لبحيرة الكلية التقنية (1.600.000م3) و بحيرة مدينة الأنعام ( 6.000م3) و بحيرة سلطانة الشرقية (247.280م3 ) ، فيما تبلغ أبعاد عبارة قناة تصريف السيول بطريق أبو بكر الصديق من الداخل (2*3م) بطول 1.119 م تستوعب كمية المياه الداخلة من عبارة طريق أبو بكر القديمة و عبارة طريق عثمان بن عفان و بعض تجمعات المياه الموجودة بحي الإسكان. وعلى صعيد محور صيانة السيول استعدت أمانة منطقة القصيم لموسم الأمطار مبكرا لحماية الأهداف الحيوية والممتلكات من الآثار السلبية التي قد تخلفها السيول من خلال أعمال الصيانة الدورية والإصلاحية لمحطات ضخ مياه السيول وفحص وصيانة جميع مكونات المحطات والتأكد من جاهزيتها , وصيانة ونظافة قنوات التصريف وعمل فتحات صيانة إضافية , وتجفيف وتنظيف بحيرات التجمع لاستيعاب أكبر كمية من مياة الأمطار, وصيانة المعدات والآليات المشاركة بخطة طوارئ السيول , ورفع كفاءة المحطات من خلال استبدال المضخات القديمة بجديدة و تركيب أجهزة قياس الأمطار بأربع محطات سيول ، بالإضافة إلى جهاز رئيسي بمبنى الإدارة العامة للتشغيل والصيانة "وذلك لمعرفة نسب الأمطار" , وإنشاء خزانات لزيادة القدرة الاستيعابية للمحطات , وإنشاء مقاطع عرضية لزيادة معدل التصريف . وأولت الأمانة موسم الأمطار أهمية قصوى من خلال العمل في أكثر من اتجاه وتنظيم وتنسيق العمل بين الإدارت ذات العلاقة في الأمانة وتنفيذ خطة طوارئ السيول بغية الوصول إلى عمل متناغم يسهم في تنفيذ الخطة بكفاءة عالية، كما اشتملت خطة الطوارئ على تجهيز 21 فريق على أهبة الاستعداد على مدار 24 ساعة لمعالجة الفورية للبلاغات التي ترد إلى مركز العمليات. // انتهى //