تستعد مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض لتدشين فرعها الجديد للخدمات وقاعات الإطلاع الذي يقدم خدماته باستخدام منظومة من أحدث التقنيات والتجهيزات المكتبية. ويتيح الفرع الجديد إمكانات كبيرة للمكتبة لاستيعاب الزيادة الضخمة في مقتنياتها من الأوعية المعلوماتية وتعزيز قدرتها على أداء رسالتها في نشر الثقافة والمعرفة وخدمة الباحثين والدارسين وطلاب العلم. وكشفت إدارة المكتبة أن الفرع الجديد والمقرر افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة يمثل أنموذجاً للمكتبات الحديثة من حيث تكامل إمكاناته ومرافقة, وتصميمه المعماري الفريد, وتجهيزاته المتطورة لخدمة رواد المكتبة, والاستفادة من أحدث الأنظمة والتطبيقات الحاسوبية في إتاحة الفرصة للباحثين والدارسين للإطلاع على كافة مصادر المعرفة في جميع المكتبات الرقمية حول العالم. ويضم الفرع الجديد للمكتبة ثلاثة قاعات للقراءة والإطلاع, الأولى مخصصة للرجال وتتسع لما يزيد عن 250 زائر, والثانية للنساء ومجهزة لاستقبال أكثر من 100 زائرة, والثالثة مخصصة لمكتبة الطفل وتتسع لأكثر من 150 طفلاً, بالإضافة إلى قاعة للمحاضرات مجهزة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية, ويمكنها استقبال ما يزيد عن 200 شخص. كما يضم مبنى الفرع الجديد مستودعا كبيرا لتخزين الكتب والمراجع بسعة تزيد عن مليوني كتاب, إلى جانب الأقسام الإدارية التي تستوعب 125 موظفاً وموظفة من العاملين بالمكتبة. وأوضحت إدارة المكتبة أن الفرع الجديد سيقدم كافة خدمات القراءة والإطلاع والإعارة والتصوير, والإطلاع عبر الإنترنت, كما تم استحداث مجموعة من الخدمات باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات تتلخص في ربط جميع المستفيدين من الباحثين والدارسين آلياً بقواعد المعلومات وشبكة المكتبات الرقمية, بما يمكنهم من الوصول لأحدث المراجع والإصدارات والمصادر المعلوماتية في جميع المجالات من خلال خدمات البحث والتصفح, بالإضافة إلى توفير أكثر من مليوني كتاب ومادة معرفية في جميع فروع العلم والمعرفة باللغة العربية وعدد كبير من اللغات الأخرى. // انتهى //