تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الثالث والعشرين من شهر محرم 1433ه فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في رحاب الحرم المكي بمكة المكرمة . وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للمسابقة سلمان بن محمد العُمري أن المسابقة تهدف إلى إبراز اهتمام المملكة بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره ، وتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظاً وأداءً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله ، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة . وأفاد أنه سيشارك في المسابقة (161) متسابقاً في جميع الفروع ، يمثلون (53) دولة من قارات العالم ، منهم (87) مشاركاً مرشحون من قبل عدد من الدول ، و(66) مشاركاً يمثلون عدد من الجمعيات والهيئات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم ، ويتسابق منهم (17) متسابقا في الفرع الأول ، و(45) متسابقاً في الفرع الثاني ، و(36) متسابقاً في الفرع الثالث ، و(38) متسابقاً في الفرع الرابع ، و(18) متسابقا في الفرع الخامس . وبين أن لجنة تحكيم المسابقة تتكون من (10) محكمين ، منهم (4) من المملكة وهم : الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري، والدكتور عماد بن زهير حافظ ، والشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم ، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي ، و(6) محكمين من خارج المملكة وهم : الدكتور أحمد عيسى حسن المعصراوي من مصر ، والشيخ سميح أحمد ضالع العثامنة من الأردن ، والشيخ لمات محمد المختار القاسم محمد الأمين من موريتانيا ، والشيخ عبدالملك طاهر مت لازم من ماليزيا ، والدكتور محمد طاهر حكيم من باكستان ، والشيخ صادق صديق زاوية من نيجيريا، مشيرا إلى أن اللجنة تتفرع إلى لجنتين توزع على الفروع حسبما تراه الأمانة العامة للمسابقة على حسب أعداد المتسابقين . وقال العمري :" إن المملكة أنفقت على هذه الجائزة أكثر من مائة مليون ريال ، لا تنظر إلى هذه المبالغ كنفقات ، بل هو استثمار مبارك آتى ثماره ونتائجه الإيجابية في كوكبة خيرة يتم تفويجها كل عام ، ليواصلوا المسيرة مع أهل القرآن في تعليم القرآن الكريم ، بعد أن تعلموه وأتقنوه ، لأن التنافس الحقيقي يتحقق بتلاوة القرآن ، وحفظه ، وفهمه حقَّ الفهم ، ثم ينطلق تالي القرآن في فعل الخيرات ، ويكون همه في توجيه الشباب ، والحفاظ على أمن البلاد في ظل تطبيق كتاب الله بفهم صحيح ", مؤكداً أن في القرآن الكريم ترسيخَ معاني الأخوة ، والتناصح ، والسلمَ ، والوسطيةَ والاعتدالَ ، والشورى . // يتبع //