رحّبت الصحف اليمنية الصادرة اليوم بالتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية التي تمت في الرياض أمس، منوهة بجهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تيسير التوصل إلى الاتفاق. وأشارت إلى أن المبادرة تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل لجنة مشتركة لإعادة صياغة الدستور والانتقال من النظام الرئاسي والبرلماني. وأشادت الصحف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لمراسم الاحتفال بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .. متطرقة إلى كلمته التي دعا فيها اليمنيين إلى بدء صفحة جديدة من تاريخهم، ومواجهة التحديات القادمة بحكمة وصدق وشفافية وتأكيده أن المملكة ستظل كما كانت في الماضي عوناً لليمنيين بعد الله. وفي الشؤون العربية تطرقت صحف صنعاء إلى مساعي المصالحة الفلسطينية وتأكيد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن عجلة المصالحة الفلسطينية بدأت تسير وهي في تقدم مستمر. وأشارت إلى تسلم عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة الليلة الماضية تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق حول أحداث العنف التي شهدتها مملكة البحرين خلال شهري فبراير ومارس الماضيين وقوله في كلمة له عقب تسلم التقرير "سيجعل من هذا اليوم يوماً تاريخياً في حياة البلاد". وعلى صعيد الأوضاع في مصر أفادت الصحف أن مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي انتقدت يوم أمس ما وصفته ب"الاستخدام المفرط للقوة" ضد المحتجين في أحداث ميدان التحرير بوسط القاهرة بمصر ودعوته في هذا السياق إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وإستخدام الرصاص. وأخبرت عن لقاء رئيس المجلس العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور القاهرة حاليا ومناقشتهما مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال بالاستيطان والتصعيد والاتصالات التي تجريها اللجنة الرباعية والولايات المتحدة بما يخص عملية السلام إلى جانب بحثهما الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق المصالحة وتطبيقه برعاية مصرية. وفي شؤون دولية متفرقة تابعت الصحف اليمنية اعتقال الشرطة التركية 15 شخصا الليلة الماضية في مداهمات استهدفت متشددين من تنظيم القاعدة جنوبي العاصمة التركية أنقرة .. ووصول وفد أفغاني مكون من تسعة أعضاء إلى إسلام آباد يوم أمس في زيارة لباكستان يقوم خلالها بإجراء تحقيق في اغتيال الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني. //انتهى//