نشرت قوات الطوارئ الخاصة مجموعاتها في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة استعداداً لتنفيذ مهامها في تنظيم حركة حجاج بيت الله الحرام والإشراف على أمنهم وسلامتهم في حج هذا العام 1432ه. وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد ركن خالد بن قرار المحمدي أن دور القوات الخاصة في مشعر عرفات يكمن في تنظيم سير حركة الحجاج حول جبل الرحمة ومنع التدافع عند صعود جبل الرحمة أو النزول وفي المناطق المحيطة بالجبل إلى جانب تنظيم حركة المصلين في ساحات مسجد نمرة وطرق الدخول والخروج وداخل المسجد أثناء وقوف الحجاج بمشعر عرفات. وبين أنه تم تجهيز عدة فرق من قوات الطوارئ في محطات قطار المشاعر للتدخل والمساندة عند حالات الطوارئ - لا سمح الله -، مشيراً إلى تواجد مجموعة من القوات في مشعر مزدلفة للإشراف على أمن وسلامة الحجاج. وأفاد العميد المحمدي أن قوات الطوارئ الخاصة ستعمل بمشعر منى في أيام التشريق من خلال ثمانية مواقع لمراقبة ومتابعة جميع النواحي الأمنية وللاطمئنان على أمن وسلامة الحجاج والشرح والإرشاد لأفضل الطرق لإتمام رمي الجمرات لافتاً للأساليب والخطط العلمية المدروسة المُعدّة سلفًا لتنظيم حركة سير الحجاج في منطقة الجمرات التي تتبعها القوات نظراً للحشود الكبيرة التي تكتظ بها المنشأة في تلك الأيام. وأكد أن العمل بمنشأة الجمرات يتواصل في الليل والنهار لتنظيم حركة دخول الحجاج وخروجهم وللمحافظة على منع التدافع والافتراش في ساحات الجمرات إلى جانب القيام بتنظيم وتوزيع الكتل البشرية بين الأدوار بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية لكل دور. وأبرز قائد قوات الطوارئ الخاصة المهام الموكلة للقوات في المسجد الحرام الخاصة بتنظيم الحركة وضبط النظام العام مشيراً إلى المواقع الأخرى للقوات الهادفة للمحافظة على ألأمن ومنع كل ما يعكر صفو وأمن حجاج بيت الله الحرام من خلال تسيير دوريات أمنية راكبة وراجلة مجهزة للمراقبة والمحافظة على الهدوء والسكينة والتعامل مع الحالات حسب نوعها وحجمها وطبيعة ما يتطلبه الموقف. ولفت النظر إلى الخصوصية في التعامل خلال موسم الحج نظراً لاختلاف الحضارات والثقافات واللغات والمستويات التعليمية ، مؤكداً سعي قوات الطوارئ الخاصة للتعامل مع تلك الخصوصية وبما يكفل تقديم أرقى الخدمات المختلفة ، وتوفير جميع سبل الراحة والأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام. // انتهى //