أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم التطورات الميدانية على مستوى الملف السوري والتي تمثلت في يومين داميين سقط خلالهما أكثر من 60 قتيلا في صفوف المحتجين وأوردت في السياق تحذيرات أطلقها الرئيس السوري بشار الاسد افاد فيها بان أي عمل غربي ضد بلاده سيؤدي الى زلزال من شأنه حرق المنطقة برمتها. وتعرضت الى ردود الفعل الدولية آزاء الأحداث في سوريا ودعوة ناشطين سوريين الى تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية وإعلان رئيس البرلمان الأوروبي جوزيه بوزيك إمكانية احالة الرئيس السوري الى المحكمة الجنائية على خلفية قمع المحتجين الى جانب تاكيد المبعوث الصيني الى الشرق الأوسط وو سيطه انه حذر السلطات السورية خلال زيارة أخيرة لدمشق من ان قمع المحتجين لا يمكن ان يستمر في الملف الليبي تحدثت عن تحذير منظمة //هيومن رايتس ووتش// من عمليات انتقامية تنفذها ميليشيات في مدينة مصراتة ضد السكان المشردين من بلدة تاجوراء التي كانت من معاقل الموالين للقذافي وإمكانية توجه المجلس الانتقالي الليبي هذه الايام الى العاصمة الليبية طرابلس ليبدأ مهام عمله في مرحلة ما بعد اعلان تحرير ليبيا. وتعرضت الى إنتقادات وجهها الإعلام الإسرائيلي الى حكومته بخصوص //القبة الحديدية// المضادة للصواريخ التي روجت لها إسرائيل وذلك بعد ان تساقطت صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مواقع إسرائيلية عدة..كما أشارت الى تعطل حركة الملاحة البحرية في إسرائيل خوفا من الصواريخ الفلسطينية. وأوردت انتقاد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح الصمت الدولي بعد القصف الأخير لطائرات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والذي أسفر عن سقوط مالا يقل عن تسعة قتلى. وأشارت في سياق متفرقاتها الى توقعات بان يتجاوز عدد سكان الأرض اليوم عتبة السبعة مليارات نسمة وإقرار الجيش العراقي بعجزه عن حماية الأجواء العراقية وحدود البلاد قبل عام 2020م. وأبرزت محليا الفيضانات التي اجتاحت عددا من المدن التونسية اثر الأمطار الغزيرة التي تواصلت خلال اليومين الماضيين وخلفت ثلاثة قتلى وادت الى تعطيل عدد من القطاعات في البلاد. //انتهى//