رفع رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله بن سعيد المبطي باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الملكية الغالية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، متمنياً لسموه التوفيق والسداد في قيادة شؤون البلاد مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله-. وقال المبطي : " نثمن ونقدر جهود سموه في قطاع الأعمال خاصة وفي القطاعات عامة وتوفير الأمن وبسطه وحماية المجتمع، حيث يوفر الأمن مظلة حماية لنمو الأعمال واستمراريتها ما يبعث على الثقة في الاقتصاد وفي مناخ الاستثمار ويدعم التنمية الاقتصادية، كما لا ننسى عطاءاته في ميادين العمل الخيري والإدارة المحلية والإعلام". من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس الغرف رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة الخرج إبراهيم بن محمد الحديثي عن خالص تهانيه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور قرار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وبين الحديثي أن لسمو ولي العهد اهتمام مباشر بالملف الاقتصادي من خلال ملف المساهمات العقارية المتعثرة والسلع ومتابعته لشؤون المستهلك باعتبارها قضايا مهمة تخص الأمن وتؤثر فيه وكان له قرارات ومعالجات مشهودة في هذا الجانب ، كما اهتم سموه بالتواصل مع رجال الأعمال للتنسيق حول مختلف القضايا الحيوية المهمة ، متمنياً لسموه التوفيق والسداد. كما رفع الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وأشاد بمواقف سموه وإنجازاته الواضحة في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها سواء في مجال الأمن أو العمل الخيري أو الإدارة وفي خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال مسؤوليته في عدد من المجالس والهيئات المحلية ودعمه لملف السعودة والتوطين من خلال جائزة سموه للسعودة إضافة للعلاقة المميزة التي تربطه مع قطاع الأعمال السعودي ورعايته ودعمه المستمر لمختلف فعاليات القطاع، وحواراته ولقاءاته المثمرة مع مسؤولي القطاع، ودعا الله أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحمل هذه الأمانة وأن يمده بقوته وتوفيقه وأن يحفظ الله قيادة هذا البلد وشعبه ويديم عليهم نعمة الاستقرار والأمن والأمان. // انتهى //