وقرر المجلس تشكيل لجنة فنية من ممثلين عن الأطراف المتعاقدة في اتفاقية النقل متعدد الوسائط للبضائع بين الدول العربية بناء على المادة (43) من الاتفاقية. وبشأن الدراسة الخاصة بتطوير دور النقل البحري في تنمية التبادل التجاري بين مجموعة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، تم إحالة الدراسة التي أعدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حول هذا الموضوع إلى اللجنة الفنية للنقل البحري لدراستها ورفع التوصية بشأنها إلى المكتب التنفيذي للمجلس في دورته المقبلة، تمهيدا لغرضها على القمة الثالثة بين الجانبين في البيرو في سبتمبر2012. كما قرر المجلس تشكيل فريق عمل من الهيئة العربية للطيران المدني والاتحاد العربي للنقل الجوي لدراسة اتفاقية تونس لتبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم على نشاطات ومعدات مؤسسات النقل الجوي العربية، ولمتابعة تطبيقها وتطويرها بما يتماشى مع التطورات الجارية في صناعة النقل الجوي، ورفع تقرير بشأنها للمكتب التنفيذي في دورته المقبلة. وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة افتتاحية لوزير النقل الجزائري عمارتو رئيس الدورة الذي أكد على أهمية إنجاح وتطبيق الاتفاقيات المتعلقة بالربط البري والسككي العربي وتنفيذ كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود. من جهته أكد وزير النقل المصري رئيس المكتب التنفيذي الدكتور علي زين العابدين في كلمته أهمية هذا الإجتماع والموضوعات المطروحة عليه والتي ناقشها المكتب التنفيذي في دورته 47 الذي انعقدت يوم أمس , والتي تهدف لتعزيز العمل العربي وتوثيق العلاقات المشتركة داعيا إلى تكثيف الجهود لرفع كفاءة النقل البيني وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف. وبدوره استعرض الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لدى جامعة الدول العربية السفير محمد بن ابراهيم التويجري جدول أعمال الاجتماع , وأبرز المسائل التي جرى نقاشها في اجتماع المكتب التنفيذي , موضحا بأن الاجتماع يبحث مواضيع عديدة مرتبطة بالنقل البحري والبري والجوي والنقل متعدد الوسائط. // انتهى //