تدلي المستشارة الألمانية في وقت لاحق من هذا اليوم امام البرلمان الألماني بيانها الحكومي حول تطورت أزمة الديون الأوروبية قبيل سفرها إلى بروكسل للمشاركة باجتماع زعماء الدول الأوروبية الذين سيواصلون مناقشاتهم حول كيفية إنشاء صندوق التضامن الأوروبي وكيفية مساعدة اليونان ودول أوروبية أخرى وبالتالي ممارسة ضغط على ايطاليا لانتهاج سياسة تقشف توقف أزمة ديونها وسط مخاوف من إنهيار المؤتمر الاستثنائي الأوروبي. ونفى وزير الاقتصاد الألماني فيليب روزلر ان تسفر الأزمة المالية للأوروبيين على ركود للاقتصاد الأوروبي بشكل عام والألماني بشكل خاص مؤكداً بمؤتمر صحافي عقده في وقت مبكر من صباح هذا اليوم ان الاقتصاد الألماني قوي وانه بالرغم من تراجع في الطلبات على الصناعة الألمانية في وقت سابق من أشهر الصيف إلا ان الطلبات تدفقت بشكل كبير منذ بداية شهر سبتمبر المنصرم . وعزا روزلربرودة بت على الاقتصاد الأوروبي خلال هذا العام إلى برودة في الاقتصاد الدولي جراء النزاع حول كيفية تقديم المساعدات لليونان ويردها إضافة إلى أزمة ديون الولاياتالمتحدةالأمريكية وبرودة في حركة اقتصادها إضافة إلى الكوارث الطبيعية التي وقت في اليابان والحرب في ليبيا ونزاعات إقليمية ودولية أخرى إلا أن هذه الأزمات بدأت حدتها بالتراجع مؤكدا ان قوة الحركة الاقتصادية في ألمانيا ساهمت بتراجع البطالة عن العمل وأنها ستستمر بالتراجع خلال الأسابيع المتبقية من هذا العام . وأعلن روزلر ان الحكومة الألمانية تريد ان ترى أوروبا قوية اقتصاديا وسياسيا ومعنويا والخلاف الأوروبي حول التضامن الأوروبي يمكن ان ينتهي باتخاذ سياسة حازمة كرد قوي على الأزمة المالية للأوروبيين . ومن المقرر أن يدلي أعضاء البرلمان الألماني بأصواتهم حول توسعة صندوق التضامن الأوروبي وسط إعلان بعض أعضاء كتلة المسيحيين الديمقراطيين والاجتماعيين وبعض أعضاء كتلة الفيدراليين الذين يحكمون ألمانيا حاليا معارضتهم لتوسعة صندوق التضامن الذي يصل رأس ماله مؤقتا إلى حوالي 440 مليار يورو مع إضفاء حوالي 300مليار يورو عليه خلال عام 2012 المقبل .// انتهى //