عبر أهالي منطقة تبوك عن حزنهم بفقد من اعتادوا لقاءه كل عام مرة أو مرتين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يلتقي أبنائه في القوات المسلحة والمواطنين أيام الأعياد والمناسبات العسكرية . ويشاطر أهالي منطقة تبوك في هذه الأيام الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية في هذا الخطب الجلل وهم يستذكرون كلمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في إحدى زياراته لها حين قال : تبوك .. في سواد عيوننا. ونوه أهالي تبوك بمناقب الأمير سلطان حيث كان شريكاً وساعداً قوياً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأشقائه ملوك المملكة ولهذا فستظل ملحمة الحب والعطاء التي نسجها الأمير سلطان نوراً يضيء لكل السالكين لدروب العزة وحب الأوطان حين بذل - رحمه الله - بكل ما يملك من جهد وقدرة من أجل رفعة الوطن وإعزازه ونمائة وتقدمه مذكراً بمواقف الفقيد ومآثره المشهورة ودعمه لجميع فعاليات المجتمع السعودي وإنجازاته التاريخية في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها. وعبر مسؤولو وأهالي منطقة تبوك عن عزائهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وأبناء الفقيد في هذا المصاب الجلل. واستعرض وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير مناقب الفقيد ومآثره المشهورة ودعمه لجميع فعاليات المجتمع السعودي وإنجازاته التاريخية في مختلف مواقع المسئولية التي تقلدها داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يسكنه جناته . // يتبع //