رفع منسوبو الكشافة بكافة قطاعاتها في جمعية الكشافة العربية السعودية خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة والوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله. وأوضحوا في تصريحات ل " واس " أن سموه كان عطاءه جزيل وسيرته في البذل والعمل الإنساني والاجتماعي والوطني عطرة ، داعين الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته ويلهم الجميع الصبر في فقده. وأبانوا أن الأمير سلطان - رحمه الله - قدم للكشافة الكثير إيماناً منه رحمه الله برسالتها مما جعل أبنائه الكشافة يسجلون بمداد من الذهب جزء من السيرة الكشفية التي يفتخرون بها من أفعاله وأقواله ، من أبرزها لقاءاته الدورية مع المؤتمرين الكشفيين العرب ضمن فعاليات المؤتمر الكشفي العربي. وقال سموه في أحد هذه اللقاءات : إن الكشافة وأهدافها من أنبل مايعمل فيه الإنسان ، والكشافة خدمة لكل مجتمع وجدت فيه ، فهي تنشر قيم الخير التي حثنا عليها الدين وتمسك بها العرب والمسلمون ، كما أنها المجال الأبرز في ظهور الإيثار وخدمة الناس ، كما أن الكشافة عمل ايجابي ونبيل وكل من يعمل بهذا الحقل يلقى الثواب من الله. وحين استقبل سموه وفد المنظمة الكشفية العالمية ، ضيوف مخيم السلام الكشفي العالمي الأول الذي استضافته المملكة في الفترة 3-11/1/1427ه أكد سموه أن الكشافة تمثل السلم والسلام ، مبرزا أنه شعار ندعو إليه . وأضاف سموه : إن شباب المملكة العربية السعودية أعضاء الكشافة ومن خلال مايقدمونه من خدمات طبية للحجاج كل عام هو رسالة السلام لكل دول العالم ". ويحضى الكشافة وخصوصا في موسم الحج بدعم مباشر من سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ، ويحرص لمقابلتهم كل عام ، وتجد هذه المقابلة صدى عالمياً وإقليميا في المنظمات والهيئات الكشفية . ومنح الأمير سلطان - رحمه الله - عضوية زمالة " بادن باول " خلال استقباله فخامة ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي يوم السبت 16/2/1429ه خلال حضوره لمعرض السلام الذي نظمته جمعية الكشافة العربية السعودية في الفترة 16-20/2/1429ه بمدينة الرياض وقد منح تلك العضوية تقديراً لإسهاماته في دعم الكشافة . وامتدادا لعطاءاته الكريمه ، خصص سموه ثلاث طائرات للكشافة ، طائرتين من نوع ( c 130 ) لنقل مستلزمات الكشافة للمشاركة في الجامبوري الكشفي العالمي ال 21 في المملكة المتحدة عام 2007، وطائرة لنفس الغرض لنقل مستلزمات الكشافة للمشاركة في الجامبوري ال 22. وقدم سموه تبرعا سخيا عبارة عن قطعة أرض بمساحة 2300 م2 في محافظة جدة لإقامة مقر الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ودعمه ذلك المشروع بمليون ريال سعودي كما سبق وأن قدم سموه - رحمه الله - مبلغاً سخياً لمشروع رسل السلام ،وقرر الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ، إطلاق إسم سموه على مراكز التدريب والتعليم عن بعد التي تقيمها في العديد من الدول ضمن اهتماماته بتعليم وتدريب أبناء المسلمين في أنحاء العالم ، وقد وافق مجلس وزراء الخارجية في الدول الإسلامية على ماتبناه الاتحاد خلال المؤتمر الدولي عقد في كازاخستان في شهر يونيه الماضي . // انتهى //