قفز قطاع التعليم العام في المملكة العربية السعودية إلى مراحل متقدمة ومتطورة نظير الدعم الحكومي الذي يتلقاه باستمرار ، وقابل ذلك نهضةٌ تربويةٌ وتعليميةٌ متميزة. ويعد مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم " تطوير " أبرز المشاريع الحيوية لقطاع التعليم العام بتكلفة بلغت تسعة مليارات ريال. ولغرض توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس ، تم إقرار إنشاء (610) ست مئة وعشر مدارس جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق ، إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً البالغ عددها أكثر من (3200) ثلاثة آلاف ومئتي مدرسة. واستلم هذا العام حوالي (600) ست مئة مدرسة ، إلى جانب تأهيل وتوفير وسائل السلامة ل ( 2000 ) ألفي مبنى مدرسي للبنين والبنات ، وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي وكذلك إنشاء مباني إدارية لقطاع التعليم العام. وبلغ إجمالى عدد الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام الابتدائية والمتوسطة والثانوية للعام الدراسي 1431ه / 1432ه أكثر من / 5,065,000 / خمسة ملايين وخمسة وستين ألف طالب وطالبة , وارتفع إجمالى عدد المدارس في مرحلة التعليم العام للعام ذاته إلى 32986 اثنتين وثلاثين ألف وتسعمائة وست وثمانين مدرسة فيما بلغ عدد المعلمين والمعلمات لنفس المراحل 482708 أربعمائة واثنين وثمانين ألفا وسبعمائة وثمان معلما ومعلمة. ووصل إجمالى عدد الطلاب في مراحل التعليم العام للبنين بوزارة التربية والتعليم ومدارس الجهات الأخرى الخاضعة لإشرافها للعام 1431 / 1432ه إلى أكثر من 000 ر 566 ر 2 مليونين وخمسمائة وست وستين ألف طالبا يتلقون تعليمهم في أكثر من / 291 ر15 / خمس عشرة ألفا ومائتين وإحدى وتسعين مدرسة يشرف على تعليمهم أكثر من /438ر231/ مائتين وواحد وثلاثين ألف وأربعمائة وثمان وثلاثين معلما. // يتبع //