بدأت في الدوحة اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثامن عشر لأكاديمية العالم الإسلامي للعلوم تحت عنوان / إعادة بناء الجسور بين العالم الإسلامي والغرب من خلال التكنولوجيا/ . وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء بدولة قطر أحمد آل محمود إلى أن المؤتمر هذا العام يتزامن مع مرور 25 عاما على إنشاء أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم . وأوضح آل محمود في كلمة في افتتاح المؤتمر أن الجهل أكبر عدو للإنسان وأن العلم يحظى لدى المسلمين بمكانة عالية. ويركز المؤتمر على مدى أيام الثلاثة على مواضيع العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي ضمن أهداف الأكاديمية التي تعمل على إيجاد هيكل مؤسسي فاعل من شأنه أن يساعد في استخدام العلوم والتكنولوجيا من أجل تنمية الدول الإسلامية خاصة والإنسانية بشكل عام. ويتطرق النقاش في المؤتمر الى عدة محاور تشمل تاريخ العلوم في الحضارة الإنسانية والعلوم والصحة والتكنولوجيات الحديثة ودور الأكاديمية في تجسير الهوة بين الشمال والجنوب بالإضافة إلى محور الدين والعلم ومحور العلم والطاقة. ويشارك في المؤتمر نحو 150 شخصية إسلامية في أكثر من 45 دولة يناقشون مجموعة من أوراق العمل الرئيسية تتطرق لأهم المبادئ التي تتداولها النخب العلمية والسياسية في العالم حول عدد من المواضيع المهمة للعالم . وتنظم الأكاديمية على هامش مؤتمرها ندوات متخصصة حول تاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية وموضوع العلوم ووسائل الإعلام ودور أكاديميات العلوم في تنمية العلوم والتكنولوجيا بمشاركة عدد من الباحثين على مستوى العالم. يشار الى ان أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم هي إحدى المؤسسات الدولية المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي وباشرت أعمالها عام 1986 مؤسسة مستقلة تتمتع بمكانة دولية مشابهة للمؤسسات الدولية المماثلة الأخرى. // انتهى //